اتهم وزير شؤون كوسوفو في حكومة بلغراد سلوبودن سمرجيتش، واشنطن بممارسة ضغوط على بلاده للقبول باستقلال كوسوفو. وقال سمارجيتش لشبكة تاينوغ الاخبارية الصربية أمس «إن هذه السياسة التي تمارس خارج أطر الأمم المتحدة أصبحت قاعدة لدى الغرب ولا سيما الولايات المتحدة، ومن ذلك تعاملها مع قضية مستقبل كوسوفو». وتابع «الأسوأ موافقة الأمين العام للامم المتحدة على استقلال كوسوفو بناء على ضغوط أميركية، والاسوأ من ذلك القبول ببعثة أخرى مكان بعثة الامم المتحدة، وهذا خرق للآليات المعمول بها في الامم المتحدة لحل النزاعات الدولية». من جهتها، قالت صحف صربية وألبانية أن استقلال كوسوفو سيكون في 6 فبراير (شباط) القادم. وذكرت صحيفة «زيري» الألبانية أن عملية الاستقلال ستبدأ في 8 يناير (كانون الثاني) وتنتهي في 6 فبرير «أي بعد اجتماع الاتحاد الاوروبي في 28 يناير المقبل»، وهو ما أكدته صحيفة «فيتشرني نوفوستي» الصربية، أمس. وتابعت «بعد اعلان الاستقلال ستعترف به الولايات المتحدة و3 دول أوروبية كبرى هي بريطانيا وفرنسا وايطاليا ودول أخرى من بينها ألبانيا والنمسا وسلوفينيا».