كابل: القبض على أفغانية تحمل متفجرات تحت البرقع

قائد إسباني يتولى قيادة قوات «الناتو» في أفغانستان الشهر المقبل

سيدة افغانية بجانب زوجها فوق عربة يجرها حصان خارج مدينة هراة (أ.ب)
TT

قال مسؤولون إقليميون إن امرأة تحمل سترة مليئة بالمتفجرات تحت البرقع التقليدي الذي ترتديه الافغانيات اعتقلت امس شرق أفغانستان.

وألقيَّ القبض على المرأة بعد أن جرى ابلاغ الشرطة عنها في جلال أباد بعد أن تتبعها مسؤولون استخباراتيون قرب الحدود مع باكستان. وقال المسؤولون ان هوية المرأة لم تعلن ولكنها تخضع لاستجواب الآن. ولم يتضح على الفور ما اذا كانت المرأة تريد استخدام المتفجرات بنفسها أم كانت تنقلها فقط لتسليمها لآخرين. واذا كانت تسعى لاستخدام المتفجرات بنفسها ستكون أول حالة يجري الابلاغ عنها لمهاجمة انتحارية في أفغانستان حيث قتل المئات، وكثير منهم من المدنيين العام الحالي فقط، في مثل هذه الهجمات.

وفي قندهار (افغانستان) قتلت القوات الافغانية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قائدا من طالبان يعتقد انه اقدم على خطف وقتل سبعة اشخاص في ولاية غزنة وسط البلاد، الاسبوع الماضي، حسبما اعلنت الشرطة امس.

وقال خان محمد مجاهد، قائد شرطة الولاية، ان القوات كانت موجودة في منطقة غيلان بولاية غزنة الأحد لاستعادة جثث سبعة اشخاص هم ثلاثة رجال شرطة وجنديان وسائقان مدنيان، عندما هاجمهم مسلحو طالبان. وفي تبادل لاطلاق النار، قتل ثلاثة من مسلحي طالبان، من بينهم قائد يدعى الملا عليم، حسب مجاهد. واوضح ان الشرطة استعادت جثث الاشخاص الستة الذين قتلوا امس ولا تزال تبحث عن جثة السابع. وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، لوكالة الصحافة الفرنسية امس ان الرجال السبعة حاولوا الفرار «من سجننا».

من جهة اخرى ذكرت صحيفة «البايس» الإسبانية في عددها الصادر أمس الاثنين أن الجنرال لويس فيليو، قائد الكتيبة الإسبانية في قوات حفظ السلام الدولية الموجودة في أفغانستان، سيتولى قيادة عمليات قوات حلف شمال الأطلسي ابتداء من شهر فبراير (شباط) المقبل.

وأوضحت الصحيفة أن فيليو الذي سيصبح أول إسباني يتولى المنصب منذ وصول قواته إلى أفغانستان عام 2002 سيبقى في مهمته لمدة عام واحد.

ومن المعروف أن جنرالا إسبانيا آخر يدعى ألفريدو راميريث يتولى حاليا مسؤولية قسم العلاقات المدنيةالعسكرية التي يقع مقرها في العاصمة كابل.