ليبيا تعلن تطلعها لزيارة بوتين لها قبل انتهاء ولايته

توقيع مذكرة تشاور سياسي بين البلدين

TT

أعلنت ليبيا أمس أنها تتطلع إلى زيارة سيقوم بها الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين قريبا إليها وقبل انتهاء فترة ولايته الحالية، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال عبد الرحمن شلقم أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي (وزير الخارجية الليبي) عقب توقيعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أمس فى العاصمة الليبية طرابلس مذكرة للتشاور السياسي بين بلديهما: «إن الاتصال والتشاور مستمر بين الزعيم الليبي العقيد القذافي والرئيس الروسي بوتين الذي نتطلع إلى زيارته لليبيا.

واعتبر شلقم أن توقيع مذكرة التفاهم يمثل نقلة نوعية لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات».

وكان القذافي قد استقبل أمس في طرابلس وزير خارجية الاتحاد الروسي مبعوثا شخصياً من الرئيس بوتين والذى سلمه رسالة خطية جدد فيها بوتين التعبير عما وصفه بتقديره البالغ للقذافي ولدوره البارز في إرساء علاقات جديدة في السياسة الدولية تقوم على التكافؤ والاحترام التبادل والتعاون البناء والمثمر بين شعوب العالم.

كما عبر بوتين في رسالته عن تقديره لتحريض القذافي المستمر على أن يتخلص العالم أجمع من أسلحة الدمار الشامل وتتجه الجهود العالمية من أجل أن يسود السلم والتنمية.

وثمن الرئيس الروسي عاليا جهود الزعيم الليبي المتواصلة في سبيل تعزيز السلام وضمان الاستقرار في أفريقيا. وجدد في رسالته حرص موسكو على تطوير علاقاتها مع طرابلس في مختلف المجالات واستمرار التنسيق والتشاور على مختلف الأصعدة بين البلدين.

كما أعرب بوتين عن تطلعه لزيارة ليبيا لمزيد التنسيق والتشاور مع القذافي بما يخدم قضايا الأمن والسلم العالمي ويحقق تطلعات ومصالح الشعبين الروسي والليبي.

من جانبه جدد وزير خارجية الاتحاد الروسي التعبير عن الرغبة القوية التي تحذو روسيا لتفعيل علاقات التعاون بين موسكو وطرابلس والدفع بها على كل المستويات للوصول إلى مرحلة جديدة من التعاون سواء على المستوى الثنائي أو على المستوى الدولي، خاصة بعد فوز ليبيا بمقعد في مجلس الأمن الدولي، وهو ما من شأنه الارتقاء بهذا التعاون إلى آفاق جديدة وجيدة.

وقال لافروف إن الطرفين الليبي والروسي توصلا خلال هذه الزيارة إلى عمل مثمر على كافة المستويات.