بابا الفاتيكان يشمل لبنان بدعوته إلى إقرار السلام

TT

خص البابا بنديكتوس السادس عشر لبنان أمس في دعوته الى ان يحل السلام في العالم «خصوصا في العراق ولبنان والأراضي المقدسة»، منددا في الوقت نفسه «بالإرهاب وأعمال العنف» التي يقع ضحيتها «الاطفال والنساء»، وذلك في رسالته التقليدية بمناسبة عيد الميلاد. وكان الالاف من الكاثوليكيين المؤمنين قد تجمعوا صباح أمس في باحة القديس بطرس في الفاتيكان لتلقي البركة البابوية التقليدية بمناسبة عيد الميلاد الذي احتفلت روما به في جو صاح ومشرق.

واضاف البابا، الالماني الجنسية ان «الشرائح الاكثر ضعفا مثل الاطفال والنساء والمسنين هي التي تقع ضحية النزاعات المسلحة الدامية، والارهاب واعمال العنف بكافة انواعها التي تسبب معاناة رهيبة لشعوب بأكملها». وتبث حوالي مائة محطة تلفزيون رسالة البابا بمناسبة عيد الميلاد في قرابة 60 بلدا، تتلوها التمنيات التي يوجهها بنديكتوس السادس عشر (80 عاما) بـ63 لغة.

وشجب البابا «التوترات العرقية، والدينية والسياسية، وعدم الاستقرار والخصومة، والمواجهات، والظلم والتمييز، التي تمزق النسيج الداخلي في دول عدة، وتسمم العلاقات الدولية». واضاف «في العالم ما زال عدد النازحين، واللاجئين والمهجرين يرتفع ايضا بسبب الكوارث الطبيعية التي تنجم غالبا من كوارث بيئية مقلقة».