سرينيغار (كشمير) ـ (د ب أ): ذكر مسؤولون امس أن الشرطة الهندية قتلت ثلاثة مسلحين كانوا يحتجزون خمسة مصلين في أحد مساجد كشمير الهندية، الامر الذي أنهى أزمة الرهائن التي استمرت يوما كاملا. وقام أفراد الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لاجبار المتمردين على الخروج من المسجد الواقع في قرية بالانياريبورا (75 كلم جنوب سرينيغار عاصمة الولاية) واشتبكوا معهم في مواجهات مسلحة مساء أمس. واستخدم الغاز المسيل للدموع لاخراج المتشددين، ويعتقد انهم ينتمون لجماعة محظورة، بعد فشل جهود التفاوض. وتم انقاذ رهينتين من المسجد في بالنو بمنطقة كولجام، وكان ثلاثة رهائن هربوا في وقت سابق. ولا يعرف بعد حجم الضرر الذي تعرض له المسجد في تلك البلدة التي تقع الى الجنوب من العاصمة الصيفية للاقليم. وقال هيمانت لوهيا المسؤول البارز في الشرطة المحلية «إن المتمردين الثلاثة قتلوا على الفور بعد اشتباكات استمرت ساعة كاملة. وجميع الرهائن بخير كما لم تلحق بالمسجد أي أضرار». واتهم جميع المسلحين بالانتماء إلى جماعة «حزب المجاهدين» الكبيرة المتمردة التي تمارس عملياتها بالمنطقة.
مقتل 9 أشخاص في اشتباكات سري لانكا كولومبو ـ (د ب أ): ذكر مسؤولون عسكريون امس أن مسيحيي الطائفة الكاثوليكية في شمال سري لانكا احتفلوا بأعياد الميلاد (الكريسماس) وسط مواجهات مستمرة، حيث زعم أن اشتباكات جديدة أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص. وأطلق مسلحون مجهولون الرصاص على مدنيين اثنين فأردوهما في راجندراكولام بمنطقة فافونيا (240 كلم شمال كولومبو) فجر امس. فيما قتل متمرد محلي بنفس المنطقة في مواجهات مع قوات الأمن التي أغارت على مخبئه لدى حصولها على معلومات استخباراتية الليلة الماضية. كما قتل ستة متمردين آخرين في حوادث منفصلة بمنطقتي فافونيا وجفنا الشماليتين ليلة الكريسماس. وأفادت تقارير بوجود تراجع كبير في أعداد رجال الدين الذين يقومون بإلقاء خطب الوعظ بالكنائس، بالمقارنة مع الفترة بين عامي 2002 و2005 والتي سادها وقف إطلاق النار بدعم من النرويج وتكرس أغلب الكنائس في الجنوب وقتا للصلاة من أجل أن يعم السلام في البلاد حيث تصاعدت أعمال العنف أثناء العامين الماضيين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 5600 شخص.