قتل 30 عراقيا في هجوم نفذه انتحاري فجر نفسه وسط مجلس عزاء في بغداد امس، حسبما افادت مصادر أمنية. من ناحية ثانية، اعتقل الجيش العراقي 40 «إرهابيا» بينهم ثلاثة من جنسيات عربية في عملية مداهمة جنوب العاصمة.
وقالت مصادر الشرطة إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه داخل مجلس للعزاء في منطقة زيونة بشرق بغداد. وأضافت ان عملية التفجير أسفرت عن مقتل 30 شخصا وأن 38 شخصا آخرين أصيبوا بجراح، حسبما أفادت وكالة رويترز.
من ناحية ثانية، أعلن مصدر عسكري عراقي ان اربعين شخصا بينهم ثلاثة «ارهابيين» يحملون جنسيات عربية ومطلوبين للعدالة، اعتقلوا خلال مداهمات نفذها الجيش العراقي جنوب العاصمة.
وقال الملازم سعد الحسيني من الجيش العراقي لوكالة الصحافة الفرنسية ان الجيش العراقي نفذ مداهمات فجر أمس في منطقة مويلحة التابعة لناحية المشروع (60 كلم جنوب بغداد) فجرا «واعتقلت اربعين بينهم ثلاثة ارهابيين عرب الجنسية ومطلوبين». ولم يشر المصدر الى جنسيات «الإرهابيين» العرب. وأكد الحسيني انه «لم يسقط أي قتلى أو جرحى لعدم وقوع أي اشتباكات بين خلال المداهمة». وتنفذ قوات الأمن العراقية والجيش الأميركي عمليات متواصلة لملاحقة عناصر تنظيم «القاعدة» في مناطق متفرقة من العراق. وورد ان العملية التي اطلق عليها اسم «غارة الأسد» أسفرت ايضا عن «ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والعثور على مواد تفجير».