قال حزب الشعب الباكستاني امس، إن زعيمته الراحلة بي نظير بوتو، كانت «ستثبت» علنا أن معسكر الرئيس الباكستاني برويز مشرف كان «سيزور» الانتخابات التشريعية المقبلة، للبقاء في السلطة.
وقال لطيف كوسا السناتور في الحزب «كان يفترض ان تكشف السيدة بوتو ليلة اغتيالها، وثيقة تحتوي على اثباتات بشأن وجود خطة لتزوير نتائج الاقتراع، من قبل اللجنة الانتخابية وأجهزة المخابرات».
وأضاف أنها كانت تملك تقريرا بهذا الشأن، كانت تعتزم كشفه في مؤتمر صحافي مساء الخميس، غير انها اغتيلت قبل ذلك في اعتداء انتحاري. واضاف كوسا «انها وثيقة من 160 صفحة بعنوان «خيانة الديمقراطية مجددا» وكان يفترض ان يختتم مؤتمرها الصحافي لقاء مع اعضاء مجلس شيوخ اميركيين يزورون باكستان». وتعذر الحصول على تعليق من اي مسؤول باكستاني على الفور بهذا الصدد.
واشار مسؤولون باكستانيون الى تأجيل الانتخابات المقررة اصلا في الثامن من يناير الى فبراير، ويتوقع ان تعلن اللجنة الانتخابية اليوم الاربعاء عن موعد الانتخابات.