راح 24 ألف مدني عراقي ضحايا لأعمال العنف منسوبة للقوات الاميركية والجماعات المسلحة في عام 2007 ، حسبما كشفته احصائية نشرتها منظمة مستقلة تضع احصائيات عن ضحايا العنف في العراق استنادا الى مقارنة اخبار وسائل الاعلام والمشارح والمستشفيات والمنظمات غير الحكومية وغيرها.
وبحسب تقرير نشرته امس مجموعة «ايراك بودي كاونت» شهد عام 2007 ما بين 22 ألفا و586 قتيلا و24 ألفا و159 قتيلا بين المدنيين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن التقرير ان ادق وصف ربما للوضع الامني للمدنيين العراقيين في 2007 هو انه اقل سوءا مما كان سيكون عليه لو استمر الوضع على ما كان في 2006».
وأعربت المجموعة عن اسفها لكون الامن «بقي في مستوى متدن بشكل رهيب» في معظم مناطق البلاد. واضاف التقرير «تشكل السنة بالنسبة لنحو 24 الف مدني عراقي ولأسرهم وأصدقائهم، مأساة مدمرة بانعكاسات لا يمكن تلافيها».
وتمت المبادرة في يناير (كانون الثاني) 2003 في الولايات المتحدة وبريطانيا من قبل متطوعين بانشاء هذه المجموعة بهدف قياس انعكاسات التدخل الذي قادته الولايات المتحدة في العراق وايضا قياس مستوى العنف بشكل عام في العراق. واضافت المجموعة انه حتى الاول من يناير 2008 بلغ اجمالي القتلى بين المدنيين العراقيين في اعمال العنف منذ مارس (آذار) 2003 ما بين 81 ألفا و174 قتيلا و88 ألفا و585 قتيلا.