قتل فجر امس سبعة مقاومين فلسطينيين، ستة منهم في عدوان إسرائيلي جديد استهدف حي الشجاعية، شرق مدينة غزة. وقال شهود عيان إن طائرات استطلاع اسرائيلية من دون طيار اطلقت عدة صواريخ على موقع لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فقتلت الناشط عاهد محمود شمالي، 30 عاما، واصابت عددا آخر من المقاومين. في هذه الأثناء تسللت وحدة اسرائيلية خاصة من لواء المشاة «جولاني» التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي الى التخوم الشرقية للحي متسللين من بساتين تقع جنوبه، في الوقت الذي كان المقاومون يتصدون لآليات عسكرية كانت تتقدم ببطء غرباً باتجاه الحي.
وقامت عناصر «جولاني» الذين سرعان ما ساندتهم طائرات هليكوبتر عسكرية من طراز «اباتشي» باستهداف المقاومين من الخلف، ووقعت اشتباكات اسفرت عن مقتل خمسة اخرين من المقاومين، اثنان من «كتائب القسام»، واثنان من «لجان المقاومة الشعبية»، وسادس من «كتائب شهداء الاقصى» الجناح العسكري لحركة فتح.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن القتلى في العملية هم يوسف شمالي وهو ابن عم عاهد شمالي، ومصعب جندية وهما من كتائب القسام، وحمادة أحمد أبو عميرة، 23 عاما، وعبد الكريم أحمد الحلو، 22 عاما، وهما من لجان المقاومة الشعبية، وسالم فؤاد الوادية، 23 عاما، من «كتائب الأقصى».
وفي مخيم البريج، وسط القطاع، قتل يحيى جبر مسؤول وحدة الاشارة في كتائب القسام في المخيم في قصف اسرائيلي. من ناحيتها تعهدت كتائب القسام بالرد بشدة على «الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة واستمرار سقوط الشهداء. ولن تضيع هذه الدماء هدراً، وسيأتي اليوم الذي ننتقم فيه شر انتقام من قتلة الأنبياء».