المغرب: التهديدات الإرهابية قائمة ومؤشر التأهب مستقر في البرتقالي

لا تغييرات في الوفد المفاوض بمنهاست

TT

أكد وزير الداخلية المغربي شكيب بن موسى أن مستوى التأهب الأمني في المغرب ما زال قائما، نتيجة الأحداث الإرهابية التي عرفتها الجزائر وموريتانيا أخيراً، مبرزا أن مؤشر الحيطة والحذر مستقر في اللون البرتقالي. قال بن موسى، الذي كان يتحدث إلى الصحافة، مساء اول من أمس، رفقة الطيب الفاسي الفهري، وزير الخارجية، وخالد الناصري، وزير الاتصال (الإعلام) الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المغرب مستهدف من قبل شبكات إرهابية متنوعة الاهداف، مستندا على تصريحات قادة تنظيم «القاعدة في المغرب الاسلامي» التي تسير في هذا المنحى.

وأوضح بن موسى، ان التهديدات الارهابية خيمت بظلالها على منطقة تضم أجزاء من التراب الجزائري، وشمال موريتانيا، وجزءاً من التراب المالي، فيما يعرف بمنطقة الساحل والصحراء، مبرزا ان العمليات الارهابية الاخيرة في المنطقة، تؤكد بالملموس، وجود استراتيجية جديدة للشبكات الارهابية، وتوجه لتوسيع العمليات الارهابية، في شمال إفريقيا، وهو ما دفع المغرب الى تكثيف التدابير الوقائية في الفترة الأخيرة.

وبخصوص التنسيق مع جيران المغرب لتطويق الشبكات والخلايا الارهابية، قال بن موسى «إنه من السهل التنسيق بين البلدان الأربعة في هذا المجال، لكن هناك مساحة شاسعة، يستغلها البعض للاتجار في البشر، والسلاح، وتهريب المواد الغذائية، مما يصعب مبدئيا عمل المراقبة اللصيقة».