القاهرة: أردنيان ينفيان صلتهما بجماعة متطرفة تطلق على نفسها اسم «الولاء والبراء»

تضم 14 مصريا اتهموا باعتناق فكر الجهاد واستهداف قوات حفظ السلام

TT

فيما بدأت نيابة أمن الدولة العليا بمصر تحقيقاً موسعاً مع أردنيين متهمين بتولي اللجنة الشرعية في تنظيم جهادي يخطط للقيام بعمليات إرهابية ضد قوات حفظ السلام في شبه جزيرة سيناء، أجلت المحكمة العسكرية العليا محاكمة 40 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلى جلسة غد «الأحد» لاستكمال مرافعات الدفاع.

واستجوبت نيابة أمن الدولة طوال يوم أول من أمس «الخميس» وحتى ساعة مبكرة من صباح أمس «الجمعة» المواطنين الأردنيين عبد الفتاح سعودي دردس وشقيقه أشرف، اللذين نفيا معرفتهما بأعضاء التنظيم المصريين. وكانت تحريات مباحث أمن الدولة قد قالت إن الأخوين (دردس)، و14 متهما مصريا، كونوا تنظيما متطرفا يعتنق فكر الجهاد، أطلقوا عليه اسم «جماعة الولاء والبراء»، يكفر رجال الشرطة والحاكم، كما يكفر الشيعة ويستحل دماءهم.

وقالت التحريات إن أعضاء التنظيم يقومون برصد قوات حفظ السلام في سيناء، لاستهدافهم كمرحلة أولى، كما يخططون لتسفير عدد من أعضاء التنظيم إلى العراق للقيام بعمليات عنف هناك.

وأكد الأخوان (دردس) أنهما لم يشتركا في أي تنظيم محظور، ولم يسمعا من قبل عن تنظيم يدعى «الولاء والبراء»، ولم يرتكبا أي عمل اتهمتهما به مباحث أمن الدولة، كما نفيا صلتهما بأجهزة الحاسب الآلي المضبوطة على ذمة القضية والتي قالت التحريات إنها تحتوي على طرق تصنيع المفرقعات، فيما قال المتهمان «إن كل ما يخصهما في الأحراز هو هاتفيهما الجوال، وعدة خطابات شخصية».

من ناحية أخرى أرجأت المحكمة العسكرية العليا بمصر في جلستها التي عقدت مساء أمس الأول قضية «ميليشيات الأزهر» المتهم فيها 40 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين على رأسهم المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان إلى يوم غد (الأحد)، لاستكمال مرافعات الدفاع.

وكانت المحكمة قد استمعت في آخر جلساتها إلى المحامي الإخواني محمد طوسون عضو مجلس نقابة المحامين، حيث طالب بالبراءة للمتهمين من جميع الاتهامات الموجهة إليهم، وخاصة تهمة الإرهاب.