قال شهود عيان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» إن المئات من بدو سيناء (شمال شرق مصر)، يستقلون شاحنات صغيرة شاركوا في مسيرة لتشييع جثمان بدوي قالوا «إنه قتل برصاص الجيش الإسرائيلي يوم الخميس»، فيما قال فايز أبوحرب نائب البرلمان عن دائرة رفح والشيخ زويد بشمال سيناء «إنه سيقدم اليوم بياناً عاجلاً بالبرلمان يطلب فيه توفير الحماية لسكان الحدود». وقال موسى أبوفريج أحد البدو المشاركين في المسيرة «هناك نحو ألفي بدوي يستقلون نحو 500 شاحنة صغيرة على الأقل في مدينة رفح الحدودية، يسيرون خلف جثمان حميدان سويلم الذي قتل برصاص إسرائيل».
وأضاف «أنه تم بعد انتهاء المسيرة دفن الجثمان، في مقابر الأسرة بقرية الدهينية على الحدود بين مصر وإسرائيل».
وكان حميدان سويلم (40 عاما) قد لقي مصرعه بعد فترة وجيزة من إصابته بالرصاص في فناء منزله قرب معبر كرم أبوسالم الذي يقع في منطقة الحدود بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة الفلسطيني.
وقال فايز أبوحرب نائب شمال سيناء بمجلس الشعب المصري عن دائرة الشيخ زويد ورفح «انه سيقدم غداً (اليوم ـ السبت)، بياناً عاجلاً أمام مجلس الشعب (البرلمان)، حول مقتل حميدان سويلم ـ 40 عاما ـ بالرصاص الإسرائيلي».
وأضاف «أطالب الحكومة المصرية بالحصول على مزيد من الضمانات من إسرائيل لحماية سكان الحدود، بعد تكرار حوادث القتل والإصابة من جانب الإسرائيليين»، وتابع قائلاً: «نريد حماية أكثر لسكان المنطقة». وتُحَمِلْ أسرة القتيل، إسرائيل مسؤولية مقتل نجلها، وقالت زوجته في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: أطالب الحكومة المصرية بالثأر لمقتل زوجي .. هم (تقصد إسرائيل)، الذين أطلقوا عليه الرصاص وقتلوه.