حماس: حملة السلطة ضد عناصرنا في الضفة لتأكيد دورها الأمني قبل زيارة بوش

TT

نددت حركة حماس بحملة الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد عناصرها، معتبرة أنها تهدف لضرب للجهود العربية الرامية لاستئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس. وفي بيان تلقت «الشرق الأوسط» قالت حماس إن المداهمات التي تشنها الأجهزة الأمنية ضد نشطاء الحركة «وما يتخللها من اقتحام للمنازل وترويع للآمنين وتدنيس للمساجد وفرض لمنع التجول»، تمثل تأكيدا للدور الأمني للسلطة قبل الزيارة التي سيقوم بها للمنطقة الرئيس الأميركي جورج بوش. واعتبرت حماس أن هذه الحملة تأتي انسجاماً مع «مؤامرات دايتون (المنسق الأميركي لأجهزة الأمنية الفلسطينية) ومساعيه لإغراق المنطقة في مستنقع الفوضى الذي تمارسه الأجهزة الأمنية»، على حد تعبير البيان. وأشارت الحركة الى أن الأجهزة الأمنية قامت بتوسيع الاعتقالات ضد عناصرها «في ضربة استباقية للجهود العربية بشأن إعادة الحوار الوطني». وأضاف البيان «جاء توسيع حملة الاعتقالات الأخيرة بعد يوم واحد من خطاب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق والذي جدد فيه الدعوة لحركة فتح بالعودة إلى طاولة الحوار الوطني، وجاءت في ذات اليوم الذي توجه فيه الرئيس محمود عباس إلى السعودية لمناقشة موضوع إعادة الحوار مع حماس، وفي ذات الوقت الذي تستعد فيه السلطة الفلسطينية لزيارة الرئيس بوش المشئومة المرتقبة الخميس المقبل». وأردف البيان «وتأتي هذه الحملة تأكيداً من قادة الأجهزة الأمنية لأسيادهم من الصهاينة والأميركان على مواصلتهم لدورهم في تقديم الخدمات الأمنية للاحتلال من خلال الحرب على المقاومة الفلسطينية وقمع أبنائها من عناصر حركة حماس».