إيران تطرد دبلوماسيا ألمانيا وتنتقد جولة بوش

أعلنت قتل متمردين أكراد

TT

طردت السلطات الايرانية امس دبلوماسيا المانيا ردا على طرد احد دبلوماسييها من المانيا وانتقدت جولة الرئيس الاميركي جورج بوش في المنطقة.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني امس ان ايران قررت طرد دبلوماسي الماني بعد قرار السلطات الالمانية طرد دبلوماسي ايراني. وقال حسيني في لقائه الاسبوعي مع الصحافيين ان «مسؤولين معنيين رأوا ان هذا الفرد (الدبلوماسي الالماني) قام بنشاطات غير دبلوماسية ولهذا السبب قالوا ان عليه مغادرة الاراضي الايرانية».

ولم يذكر اي تفاصيل اخرى ولم يوضح ما اذا كان الدبلوماسي الالماني غادر ايران. وذكرت المجلة الاسبوعية الالمانية «در شبيغل» الشهر الماضي ان السلطات الالمانية طردت دبلوماسيا ايرانيا يشتبه في انه اشترى معدات يمكن استخدامها لتخصيب اليورانيوم.

من جهة اخرى اتهمت ايران الولايات المتحدة امس بالتدخل في الشرق الاوسط بعد أن قال الرئيس بوش انه سيحث حلفاءه على المساعدة على ابقاء الطموحات العدوانية لايران محل تدقيق خلال زيارة للمنطقة هذا الاسبوع.

وقال محمد علي حسيني المتحدث باسم الخارجية الايرانية في مؤتمر صحافي إن الهدف من هذه الرحلات المتكررة هو تعويض سياسات أميركا الفاشلة في المنطقة. وذكر أن واشنطن التي تقود مساعي لعزل الجمهورية الاسلامية بسبب طموحاتها النووية تتدخل في علاقات الدول في المنطقة لكن ايران رغم ذلك عززت من علاقاتها مع دول الجوار.

وأضاف لم تنجح اميركا في عزل ايران .. نحن نشهد توسعا في علاقات ايران مع دول مختلفة. واشار الزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي يوم الخميس الى أن اقامة علاقات مع واشنطن قد تكون ممكنة يوما ما لكنه قال ان اعادة العلاقات الان ستضر بايران. وقال حسيني فيما يتعلق باستمرار أميركا في سياساتها العدوانية تجاه ايران فنحن لا نعتزم تطبيع العلاقات مع أميركا وهذه المسألة ليست مدرجة على جدول أعمالنا. وفي تطور آخر قتلت قوات الامن الايرانية متمردين اتهموا بكونهم مدعومين من جهات اجنبية وذلك في محافظة كردستان الغربية التي يقطنها عدد كبير من الاكراد، على ما افادت الاحد وكالة فارس.