الرئيس السنغالي: الصحراء أرض مغربية ويجب أن تظل تحت سيادته

توقف في الدار البيضاء في طريقه إلى السعودية

TT

في بادرة توحي بطي صفحة الازمة العابرة التي عرفتها اخيرا العلاقات المغربية ـ السنغالية، طيا نهائيا، توقف الرئيس السنغالي عبد اللي واد مساء اول من امس في الدار البيضاء في طريقه الى المملكة العربية السعودية. وجدد واد تأييده للوحدة الترابية للمغرب، مؤكدا أن «الصحراء أرض مغربية ويجب أن تظل تحت السيادة المغربية». وقال واد في تصريح للصحافة «إن الصحراء أرض مغربية ويجب أن تظل تحت السيادة المغربية، ونحن لم نغير أبدا موقفنا إزاء هذه القضية».

وأضاف «إنني أشجع الحوار لإيجاد حلول للمشكلة القائمة، وموقفنا مرتبط بموقف المغرب الذي هو على حق، وأعتقد أن القوة ليست هي التي تخلق الحق، بل الحق موجود، ونحن سنتبع المغرب في موقفه بشأن قضية الصحراء. ويأتي تأكيد مساندة السنغال للوحدة التربية للمغرب بتزامن مع انطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات حول نزاع الصحراء في منهاست بضواحي نيويورك. وحول العلاقات المغربية ـ السنغالية، قال الرئيس واد «ليس هناك مشكلة بين البلدين، هناك في الحياة طوارئ طفيفة تحدث». وأضاف قائلا «لقد عاد سفيرنا إلى العاصمة الرباط، ورافقني سفير جلالته إلى المطار قبل مجيئي للتوقف بالمغرب.. إن الأمر دخل صفحة الماضي، والتعاون والتفاهم مستمر فيما بيننا». وغادر الرئيس السنغالي مطار محمد الخامس الدولي، حيث كان في وداعه كل من مدير التشريفات الملكية والأوسمة، عبد الحق المريني ووالي جهة الدار البيضاء الكبرى، محمد القباج.