خالد الفيصل: فوز خادم الحرمين رسالة للحركات السياسية السلطوية المتطفلة على الدين

أميركيان وألماني وعراقي وتونسي يحصدون جوائز الأدب والعلوم والطب

TT

فيما أعلن في العاصمة السعودية، أمس، أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الحالية، عد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس هيئة الجائزة، حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على جائزة خدمة الإسلام، رسالة «للحركات السياسية السلطوية المتطفلة على الإسلام، وهي لا تمت إليه بصلة».

وقال الأمير خالد الفيصل، في مؤتمر صحافي أعقب إعلان الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية، إن فوز الملك عبد الله بهذه الجائزة، «يعني أن كل من تطفل على القيادة الإسلامية بغير حق، واختطف الإسلام، والحديث عنه، لهو من الخوارج الذين لا يمتون بصلة إلى هذا الدين».

وفي الحفل الذي أقامته مؤسسة الملك فيصل الخيرية، أعلن أمس، حصول خادم الحرمين الشريفين على جائزة فرع خدمة الإسلام، فيما حجب فرع الدراسات الإسلامية لعدم ارتقاء البحوث المقدمة له لشروط ومواصفات الجائزة.

وجاء فوز الملك عبد الله بن عبد العزيز، وفقا لما أعلن عن ذلك الدكتور عبد الله العثيمين أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية، لما حققه داخل البلاد من منجزات اقتصادية واجتماعية وفكرية وتعليمية وعمرانية، وصولا إلى وقوفه بحزم مع الحق في القضايا الإسلامية والعربية، وبذله ما يستطيع لإصلاح ذات البين ومد يد العون للأشقاء المسلمين والعرب، والعمل على تحقيق السلام العادل، ووقوفه ضد الإرهاب، ومناداته لحوار الحضارات والأديان.

وأعلن العثيمين، عن فوز كل من البروفيسور العراقي أحمد الناصري، والبروفيسور التونسي محمد حمزاوي، مناصفة، بفرع الجائزة عن اللغة العربية والأدب، في الوقت الذي حصد فيه البروفيسران الأميركيان دونالد ترونكي، وديزل آرثر، جائزة فرع الطب مناصفة أيضا، فيما حصل البروفيسور الألماني ريجير بينر على الجائزة عن فرع العلوم.

وتتزامن دورة الجائزة الحالية، مع مرور 30 عاما على إنشائها. وكشف الأمير خالد الفيصل عن وجود ترتيب خاص للاحتفال هذا العام بهذه المناسبة، حيث وجهت الدعوة لكل الفائزين بالجائزة في دورتها السابقة لحضور هذا الاحتفال، مشيرا إلى تأكيد حضور 70 من الفائزين في الجائزة في أعوامها الماضية.