بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس السنغالي عبد الله واد، مجمل الأحداث على الصعيدين الإسلامي والدولي، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات. وذلك عقب استقباله أمس في قصره بالرياض، حيث رحب خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال بالرئيس السنغالي ومرافقيه في السعودية. من جهته أعرب الرئيس واد عن شكره وتقديره للملك عبد الله على ما وجده ومرافقوه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وحضر اللقاء الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، ومن الجانب السنغالي الوفد الرسمي الذي يضم الأمين العام لرئاسة الجمهورية عبد الله بالدي، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الجمهورية عمر ديمبا باه، والمتحدث الرسمي باسم رئيس الجمهورية أمادو صال، والوزير المكلف بالعاصمة الجديدة أحمد خليفة أنياس، وسفير السنغال لدى السعودية محمد دودو لو.
وكان الرئيس عبد الله واد قد وصل أمس إلى الرياض، حيث استقبله بمطار الملك خالد الدولي الامير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة ومندوب من المراسم.
من جهة أخرى، أشاد خادم الحرمين الشريفين بمتانة العلاقات السعودية ـ الإيرانية، وبين أن البلدين يتطلعان إلى تحقيق السلام وتوطيد الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في برقية الشكر الجوابية التي وجهها أمس إلى الرئيـس الإيـراني محمود أحمــدي نجاد، والذي كان قد أبرق للملك عبد الله بعد أدائه فريضة الحج لهذا العام، وجاء في برقية خادم الحرمين: «يطيــب لي وقد تلقيت رسالة فخامتكم بمناسـبة تأديتـكم فريضــة الحج وزيارة الحرمين الشريفيـن، أن أعرب لكم وللوفد المرافـق كافة عن بالغ شكري وتقديـري على ما عبرتم عنه من مشاعر نبيلة ودعــوات طيبة، متمنيـا لفخامتكم دوام الصحة والسعادة سائلا المولى عز وجل أن يوفقنــا للمزيد من العمل لتهيئة سبل الراحة والطمأنينة لضيوف بيت الله الحــرام» وأضاف «كما يسرني في هذه المناسبة أن أشيد بمتانة العـلاقات التاريخية الوثيقـة القــائمة بيـن بلدينا الشقيقيـن وما يتطلعان إليه من تحقيق الســلام والعدل وتوطيد الأمن والاســتقرار في منـطقة الشرق الأوسط، مؤكدا الحرص على المضي قدما في تعزيز عــلاقات بلدينا في جميع المجـالات».