زعيم «فتح الإسلام» يظهر مجدداً ويهدد بـ«مواصلة المعارك»

القضاء العسكري اللبناني يدعي على شبكة إرهابيين بعضهم يرتبط بفصيل من تنظيم «القاعدة»

TT

هدد شاكر العبسي زعيم تنظيم «فتح الاسلام» الفلسطيني المتطرف، في تسجيل صوتي منسوب إليه، الجيش اللبناني الذي اسماه «جيش الصليب» بمواصلة الحرب ضده، وهاجم بشدة قائد الجيش العماد ميشال سليمان المرشح لرئاسة الجمهورية.

وقال العبسي الذي قيل، بعيد انتهاء المعارك التي استمرت اكثر من ثلاثة اشهر، إنه بين القتلى ثم تبين انه فر: «رسالتنا الى جيش الصليب: ابشروا بما يسوؤكم فهذه المعركة هي البداية وسنرى لمن تكون الغلبة». وحمل العبسي في التسجيل الذي نشر على احد المواقع التي تبث اشرطة لتنظيم «القاعدة» والتنظيمات المتشددة، بشدة على قائد الجيش ميشال سليمان.

من جهة ثانيةادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي جان فهد على «شبكة إرهابية» مؤلفة من ثلاثين شخصاً بينهم عشرة موقوفين معظمهم لبنانيون، بجرائم «الانتماء إلى تنظيم إرهابي والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية بواسطة الأسلحة والمتفجرات وتخبئة مجرمين مطلوبين للعدالة ومساعدتهم على الفرار وحيازة وثائق وأوراق ثبوتية رسمية واستعمالها تسهيلا للقيام بالأعمال الإرهابية»، وأحال الموقوفين مع الملف على قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر طالباً استجوابهم وإصدار مذكرات توقيف في حقهم.

وكشفت معلومات أن بعض أفراد هذه الشبكة يرتبطون بفصيل من تنظيم «القاعدة» الذي يقوده «أبو محمد» السوري الذي جنّد مجموعة بر الياس وكلّفها تفجير ثلاث سيارات مفخخة ضبطت في موقف المبنى الذي كانت تقيم فيه المجموعة قبل أن تضبطها مخابرات الجيش اللبناني وفرع المعلومات ويوقفوا أفرادها. ونفت المعلومات وجود أي رابط بين هذه المجموعة وتنظيم «فتح الإسلام».

وكان فرع المعلومات في الأمن الداخلي أوقف الأشخاص العشرة بعدما ضبط في بلدة لالا في البقاع الغربي مخزناً فيه كميات كبيرة من المتفجرات وصواريخ «لو» وقاذفات «ب 7» ورشاشات خفيفة ومتوسطة مع ذخائرها قبل نحو أسبوع. وقد أدلى الموقوفون باعترافات حول المهمات الأمنية الموكلة إليهم من دون أن يكشف القضاء العسكري طبيعة هذه المهمات وأماكنها.