العاهل الأردني اعتبرها خطوة «في الاتجاه الصحيح» ووصف «الحوار» بالطريق الأمثل لتجاوز الخلافات

السنيورة يؤكد من عمان دعمه لمبادرة الجامعة العربية

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يرحب برئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة، لدى استقباله له أمس في عمان (أ.ف.ب)  
TT

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن الخطة التي تبنتها جامعة الدول العربية لحل أزمة لبنان السياسية تعد «خطوة في الاتجاه الصحيح».

وأضاف الملك عبد الله الثاني خلال استقباله امس رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، إن الالتزام بتطبيق هذه الخطة يمهد الطريق لإنهاء حالة الانقسام والأزمة التي يعاني منها لبنان. وأكد الملك عبد الله الثاني،حسب بيان للديوان الملكي الأردني، دعمه ومساندته للحكومة والمؤسسات اللبنانية، في مساعيها لتعزيز وحدة الشعب اللبناني، والمحافظة على أمن واستتقرار لبنان ومكتسباته وإنجازاته، مثمنا الدور الذي يقوم به السنيورة من أجل صون وحدة واستقرار لبنان. ودعا جميع اللبنانيين إلى مواصلة جهودهم الهادفة إلى التوصل إلى توافق وطني يفضي إلى انتخاب رئيس جديد، ويسهم في تمكين اللبنانيين من التصدي للتحديات التي تواجه بلدهم .

ولفت الملك إلى ان الحوار بين جميع القوى والتيارات السياسية اللبنانية هو الطريق الأمثل لتجاوز الخلافات وتعزيز الوفاق الوطني والمحافظة على سيادة لبنان ومصالحه لوطنية.

من جهته أطلع السنيورة العاهل الأردنى على الجهود المبذولة للتوصل إلى توافق بشأن انتخاب رئيس للجمهورية، في ضوء الخطة العربية الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية للأزمة اللبنانية. كما أعرب السنيورة، عن تقدير الشعب اللبناني واعتزازه، بالجهود التي يبذلها الملك عبدالله الثاني، لدعم ومساندة لبنان، ومساعدته على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها.

واعرب السنيورة عن الأمل في أن يسير لبنان نحو الوحدة واعادة بناء المؤسسات الدستورية، مؤكدا على ان الجهد يجب ان ينصب في هذا الوقت على انجاز الاستحقاق الدستوري الأهم، وهو انتخاب رئيس الجمهورية، وبعد ذلك تشكيل الحكومة وفقا للقواعد التي ينص عليها الدستور . وبشأن المبادرة العربية اكد السنيورة امس، عقب مباحثات مع رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي، على الدعم والتأييد الكامل لهذه المبادرة التي وصفها بالطيبة، مثمنا الجهد الجبار الذي قامت به الجامعة العربية وجميع الدول العربية، مؤملا ان يتم انجاز هذا الاستحقاق في اقرب وقت.