بيروت: يوسف دياب تواصلت التحقيقات القضائية والأمنية في التفجير الذي استهدف دورية تابعة للقوة الايرلندية العاملة في اطار قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل)، الذي أدى الى اصابة جنديين ايرلنديين ومدنيين لبنانيين، فاستمع فرع التحقيق في الشرطة العسكرية للجيش الى افادات عدد من الشهود. وعقدت لقاءات للتنسيق بين المحققين اللبنانيين والمحققين في القوات الدولية، باشراف القضاء العسكري اللبناني. وفي هذا الاطار ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد على مجهولين بجرم «تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والممتلكات والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وصنع واقتناء وحيازة اسلحة ومواد متفجرة والقيام بأعمال ارهابية. كما اقدموا في محلة الرميلة على تنفيذ عملية تفجير ارهابية، بقصد قتل عناصر من قوات الطوارئ الدولية، ما ادى الى اصابة عنصرين من الجنسية الايرلندية وشخصين لبنانيين وتهديم وتخريب منشآت عامة وطرق وابنية. وذلك سنداً لمواد في قانون الارهاب تنص على عقوبة الاعدام». واحيل الملف الى قاضي التحقيق العسكري الاول رشيد مزهر لاجراء التحقيقات الاستنطاقية. وينتظر ان يعقد الاسبوع المقبل اجتماع يضم فهد ومزهر وضباطاً كباراً في اليونيفيل لتقويم نتائج التحقيقات التي أجراها الطرفان، وتبادل المعلومات.