كيري يعلن دعمه لأوباما

ريتشاردسون ينسحب من السباق إلى البيت الأبيض

TT

حقق المرشح الديمقراطي باراك اوباما اختراقاً مدوياً قبل انتخابات ولاية ميشغان الثلاثاء المقبل، حيث اعلن جون كيري مرشح الحزب الذي نافس الرئيس الاميركي جورج بوش في عام 2004 عن تأييده لاوباما. وقال كيري في تجمع في جامعة تشارلستون (ساوث كالورنيا) امس «ان اوباما هو افضل من يوحد البلاد وهو المرشح القادر على التغيير».

ويعد كيري من ابرز سياسيي الحزب الديمقراطي، وكان يتوقع ان يقف الى جانب جون ادواردز الذي ترشح معه في البطاقة نفسها كنائب للرئيس، علما ان علاقته بهيلاري كلينتون متوترة. ويملك كيري شبكة واسعة من المؤيدين في جميع الولايات، بحيث يبلغ عدد الذين يتراسل معهم عبر البريد الالكتروني حوالي ثلاثة ملايين شخص، وهو ما يشكل زخماً كبيراً لحملة اوباما الانتخابية. الى ذلك, اعلن المرشح الديمقراطي حاكم ولاية نيومكسيكو بيل ريتشاردسون انسحابه من السباق الى البيت الابيض بعد حصوله على نتائج متدنية في الانتخابات التمهيدية في ولايتي أيوا ونيوهامشير. وحل رابعا في ايوا مع 2% من الاصوات، ورابعا ايضا في نيوهامبشير مع 5% من الاصوات.

وبانسحاب ريتشاردسون يبقى خمسة مرشحين ديمقراطيين، هما مرشحا المقدمة باراك اوباما وهيلاري كلينتون ثم جون ادوادرز ودينيس كيكنش ومايك غرافل. وريتشاردسون البالغ من العمر 60 عاما، كان المرشح الوحيد من الهاسبنك (الناطقون بالاسبانية) وهو يتحدر من اب اميركي وام مكسيكية. وانضمام ريتشاردسون الى اي من المعسكرين، اما معسكر كلينتون أو معسكر اوباما، سيضمن انتقال اصوات الناخبين الهاسبنك الى الجهة التي سيقف معها حاكم نيومكسيكو. وعلى صعيد الجمهوريين اعلن منظمو حملة رجل الاعمال المروموني الغني ميت رومني الذي حصل على المركز الثاني في أيوا ونيوهامبشير، انه تقرر سحب حملته الاعلانية من ساوث كارولينا وفلوريدا. ويعتقد انه في حالة فوز رومني في ميشغان، وهي ولايته، فإنه سيبقى في المنافسة، اما اذا خسر فإن سحب اعلاناته من ولايتين ربما تمهد لانسحابه من السباق. وقالت مصادر مقربة من رومني إن حملته الانتخابية التي يمولها بنفسه، علما أنه يعتبر من أغنى المرشحين، تواجه مصاعب سياسية. لكن رومني قال إن قرار سحب الاعلانات اتخذه فريقه الاعلامي بدون ان يوضح اسباب ذلك.