الجامعة العربية ترحب بالحكومة الصومالية الجديدة وتعد بزيارة لمقديشو

TT

رحبت الجامعة العربية بالحكومة الصومالية الجديدة، معلنة قرب إعدادها لزيارة رسمية للعاصمة مقديشو، فيما دعت المعارضة الصومالية لتوحيد صفوفها ضد السلطة والوجود الأجنبي. وأعلنت الجامعة العربية أمس ترحيبها بمنح البرلمان الصومالي ثقته الكاملة لحكومة رئيس الوزراء الانتقالي العقيد نور حسن حسين، في جلسة للبرلمان عقدت أول من أمس، وأعرب السفير سمير حسني، مسؤول ملف الصومال لدى الجامعة عن أمله في أن يسهم ذلك في تسهيل قيام الحكومة الانتقالية بمهامها في مناخ يؤدى إلى استعادة الأمن والاستقرار المفقودين في الصومال منذ نحو 17 عاما، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» استعداد الجامعة العربية مجدداً القيام بجهود لمساعدة السلطة الانتقالية هناك على تحقيق المصالحة بين الفرقاء الصوماليين.

وقال حسني إنه سيقود قريبا وفدا من الجامعة العربية لزيارة الصومال لبحث الأوضاع هناك، إضافة للترتيب لأول زيارة سيقوم بها إلى هناك عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية في وقت لاحق من العام الجاري، لتأكيد الاهتمام العربي بإيجاد تسوية سياسية مقبولة للأزمة الصومالية وإبلاغ الصوماليين أن الجامعة العربية لم ولن تتخلى عنهم.

على صعيد متصل، وفى أول اعتراف علني بوجود خلافات بين تحالف المعارضة الذي يقوده تنظيم المحاكم الإسلامية، وحركة الشباب المجاهدين المناوئة للحكومة الانتقالية وللوجود العسكري الأجنبي في الصومال، دعا الشيخ شريف الذي يعتبر الرجل الثاني في المحاكم الإسلامية، حركة شباب المجاهدين إلى وقف خلافتها مع تحالف المعارضة، وإظهار التضامن والعمل معا لإنهاء ما وصفه بالاحتلال الإثيوبي للصومال.