كابل: غارة للناتو تستهدف قائدا بارزا لطالبان

مقتل عشرات بسبب الثلوج والطقس البارد في أفغانستان

TT

ذكرت قوة المساعدة الامنية التى تقودها قوات حلف شمال الاطلسى الناتو في افغانستان «ايساف» ان غارة جوية للقوة استهدفت امس قائدا بارزا في حركة طالبان في شمال شرقي افغانستان الا انه لم يتم بعد تأكيد نبأ مقتل القائد المستهدف او اسمه.

وقالت ايساف في بيان لها ان الغارة التى نفذتها جرت في مجمع في قرية قاري بضاحية تاجاب باقليم كابيسا بعد ورود تقارير استخباراتية تشير الى ان مجموعة من قادة طالبان يعقدون اجتماعا بالمنطقة.

واشار البيان الى ان القائد المستهدف يعد عنصرا بارزا في مجال توفير المواد اللازمة لصنع الالغام الارضية اضافة الى كونه مسؤولا عن تنظيم شن هجمات على القوات الافغانية والدولية.

واضاف البيان «ان القائد المستهدف مطلوب لمسؤوليته عن وقوع هجمات في اقاليم كابيسا وباروان وكابل». واوضح البيان ان عناصر قوة ايساف تأكدوا من اخلاء المدنيين من المنطقة قبل شن الغارة الجوية مشيرا الى ان القوات الافغانية وقوات ايساف قامت بعملية تقييم للموقع.

وقال البيان «انه سيتم الكشف عن اسم القائد المستهدف عقب تأكيد نبأ مقتله».

من جهة اخرى قال مسؤول امس ان عشرات الاشخاص قتلوا بسبب تساقط الثلوج بغزارة والطقس شديد البرودة في الايام الاخيرة في افغانستان. وقال غلام محمد مجاهد المسؤول بجمعية الهلال الاحمر الافغاني ان تساقط الثلوج ادى ايضا الى اغلاق طرق تربط مناطق نائية بمناطق في المدن في عدة اقاليم غربية. وقال مجاهد ان نحو 35 موظفا بشركة انشاءات بينهم رعايا ايرانيون حوصروا في انهيار ارضي في اقليم هرات بينما قتل 20 شخصا في اقليم ارزكان في الجنوب بسبب الطقس البارد وتساقط الثلوج. وقال مجاهد ان قافلة تحمل اغذية طوارئ وامدادات اخرى للاسر المتضررة حوصرت في بادغيس بسبب الثلوج الغزيرة.

وفي اسلام اباد اعلنت القوى الامنية امس ان الجيش الباكستاني قتل اكثر من خمسين عنصرا من طالبان اثر مهاجمة موقع عسكري في منطقة قبلية محاذية لافغانستان.

وقال ضابط في القوى الامنية رفض كشف هويته لوكالة الصحافة الفرنسية ان «اكثر من خمسين متمردا قتلوا في الهجوم وأصيب عدد آخر لا يزال غير معروف».

ووقعت المواجهة ليلة الخميس قرب احدى المدن في اقليم جنوب وزيرستان القبلي حيث ينتشر الاف الجنود الباكستانيين لمقاتلة الاسلاميين القريبين من طالبان والقاعدة. واكد المتحدث باسم الجيش الجنرال وحيد ارشاد لوكالة الصحافة الفرنسية ان الاسلاميين تكبدوا «خسائر جسيمة في المواجهة» من دون ان يدلي بمحصلات محددة.