ديالى: مقتل 10 من أتباع «القاعدة» واعتقال 35 آخرين

مقتل جندي عراقي وإصابة 4 آخرين بانفجار سيارة مفخخة في بعقوبة

TT

ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس أن القوات العراقية تمكنت من قتل 10 مسلحين من أتباع تنظيم القاعدة واعتقال 35 آخرين في إطار عملية عسكرية أطلقت عليها اسم «حصاد الابطال» في قرى شمال شرقي مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى.

وقالت المصادر إن القوات العراقية عثرت ايضا خلال العمليات اول من امس على ثماني سيارات مفخخة وأربعة منازل مفخخة وكميات من الاسلحة والذخيرة. وأضافت، حسب وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ)، ان القوات العراقية تمكنت من السيطرة بالكامل على قرى الشروين في المقدادية اضافة الى قرى عنجاص وطه وربع نجم وربع عبد الله وربع محمد العلي ومقالع الحصو. ويعتقد أن عناصر تنظيم القاعدة يتمركزون بشكل كبير في مدن وقري مدينة بعقوبة بعد ان فروا من مدينة الرمادي وبغداد ويقومون بعمليات مسلحة تستهدف القوات العراقية ومجالس الصحوات.

الى ذلك، قتل جندي عراقي وأصيب أربعة آخرون بينهم مدنيان اثنان بانفجار سيارة مفخخة في إحدى قرى بعقوبة. وقال مصدر في شرطة بعقوبة إن سيارة مفخخة كانت مركونة إلى جانب الطريق في قرية الوجيهية انفجرت مما تسبب بمقتل جندي واحد وإصابة اثنين آخرين فضلا عن إصابة مدنيين كانا بالقرب من مكان الانفجار لحظة وقوعه. من جهة أخرى، انتشر اليوم عشرات من أفراد الجيش والشرطة العراقية في مناطق التحرير والمعلمين والمفرق بالمدينة على خلفية انتشار خطابات ولافتات تشير الى عودة تنظيم «دولة العراق الاسلامية» المرتبط بـ«القاعدة» الى هذه المناطق.

وفي تطور آخر ذي صلة، قال مصدر في شرطة ناحية الضلوعية بمحافظة صلاح الدين، إن مسلحين قتلوا فجر أمس ستة أشخاص بينهم ضابط في الجيش العراقي السابق وعنصران من الصحوة في هجومين منفصلين شرق الناحية. ونقلت الوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق) عن مصدر في الشرطة لم تكشف عن اسمه، قوله إن «مسلحين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة داهموا احد المنازل السكنية في قرية الداودية شرق الضلوعية فقتلوا ضابطا في الجيش العراقي السابق يدعى المقدم زياد إبراهيم وابنه البالغ من العمر 14 عاما من دون معرفة الاسباب». وتابع المصدر ان مسلحين اطلقوا النار فجر امس على منزل سكني آخر قرب المنزل الأول، فقتلوا رجلا وثلاثة من أبنائه حيث يعمل رب المنزل وواحد من أبنائه في صفوف قوات الصحوة.

وأنشئت مجالس الصحوة في عدد من المحافظات العراقية، مثل الأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين، في إطار حشد القوى العشائرية والسياسية المحلية لمحاربة الجماعات المسلحة، خاصة تنظيم القاعدة، ويرأس تلك المجالس، في العادة، أحد وجهاء أو شيوخ العشائر في المحافظة المعنية.