جماعات الدفاع عن حرية الصحافة تدين هجوما على صحافي صومالي

شيخ شريف يتهم القوات الأفريقية بدعم الإثيوبية في البلاد

TT

أدانت جماعات الدفاع عن حرية الصحافة امس، محاولة قتل صحافي إذاعي في منطقة بلاد بنط بشمال الصومال، التي تتمتع بشبه حكم ذاتي. وأطلق أربعة مسلحين مجهولين النيران على المذيع عبدي خير محمد جامع في الوجه، أثناء مغادرته عمله بمحطة جالاكايو الاذاعية، في وقت متأخر من مساء الخميس، مما أدى الى اصابته بجروح بالغة. وقال جول سايمون من لجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك في بيان لرويترز «ندين هذا الهجوم الوحشي، الذي يسلط الضوء على المخاطر التي تواجه الصحافيين الصوماليين».

وذكر الاتحاد الوطني للصحافيين الصوماليين، أن الدافع وراء اطلاق النيران لم يتضح، ولكن عاملين بالمحطة الاذاعية تلقوا تهديدات بالقتل من مجهول. وتابع «نطالب سلطات بلاد بنط بالتحقيق في الأمر، وضرورة مثول الجناة أمام العدالة». وتقول منظمة صحافيين بلا حدود، ومقرها باريس ان الصومال هي ثاني أخطر مكان للصحافيين بعد العراق. وتضيف أن ثمانية صحافيين على الاقل قتلوا في الصومال العام الماضي.

من جهة اخرى، اتهم رئيس التحالف من أجل تحرير الصومال شيخ شريف شيخ أحمد القوات الأوغندية، بمساعدة القوات الإثيوبية لوجستيا، وطالب كلا من أوغندا وبوروندي بسحب قواتهما من بلاده. ودعا شيخ شريف أنصاره في مقابلة مع إذاعة voa باللغة الصومالية للتركيز على القوات الإثيوبية، فاتحا الباب أمام حلول أخرى لإقناع الدول التي أرسلت قواتها ضمن قوات الاتحاد الأفريقي إلى الصومال لسحبها. كما طالب حركة الشباب بتوحيد الصف مع المقاومة الصومالية، مشيرا إلى أن الحركة انشقت إلى جزأين أحدهم بقي في المحاكم الإسلامية، والآخر بزعامة أبي زبير انشق عنها، لكنه رفض الإدلاء بأسماء الشخصيات البارزة في تنظيم الشباب الذين انشقوا عن المحاكم.

من جهة أخرى، رفض شريف القول بأن تكون في الصومال حكومة يعترف بها الشعب الصومالي، وأوضح أنه لا يوجد أي اتصال بينه وبين «عملاء» إثيوبيين في الصومال حسب وصفه، في إشارة إلى الحكومة الصومالية الانتقالية. وأشار شيخ شريف، إلى أنهم يمتلكون معلومات وافية، عن أن القوات الإثيوبية، قتلت الناطق الرسمي لمجلس قبائل الهويا شيخ أحمد ديريا.