نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى في لبنان يطالب بـ«إعادة وزارة المال» إلى الشيعة

TT

طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان السياسيين «بالتصدي للمؤامرات التي تغزو بلادنا وتتهدد منطقتنا»، وسأل: «لماذا التسويف في حل المشكلات والتقصير في حفظ الوطن وأهله؟ كنا نتمنى ألا يعود الأمين العام للدول العربية عمرو موسى كما جاء بخفي حنين، ولقد طالبنا السياسيين بالتعاون مع المبادرة العربية، فما دام العرب وضعوا سلة الحل فلماذا التقصير عن حل الأزمة؟ ولقد طالبونا سابقا ان نقبل بالمحكمة الدولية في مقابل تشكيل حكومة وحدة وطنية فنحن قبلنا ولكنهم لم يقبلوا بتشكيل حكومة الوحدة، وعندما اتفقنا جميعا على العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية فلماذا لم يتم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية؟ ولماذا لا يتم انتخاب رئيس للجمهورية؟».

وسأل: «لماذا لا نبادر الى الحل ونسرع بإنجازه؟ أدعو اللبنانيين الى حل الأزمة قبل ضياع الفرص فيتعاونون على حل المشكلات. نحن نطالب بالشراكة واستعادة وزارة المال للطائفة الشيعية. فكيف تكون المشاركة من دون إعطاء الطائفة الشيعية وزارة المال، مع ان هناك اتفاقا على أن تكون وزارة المال من حق الطائفة الشيعية. أود ان اذكر بأننا تنازلنا عن موقع نائب رئيس الجمهورية قبل إقرار اتفاق الطائف التزاما للتوافق آنذاك، فلماذا لا يعمل السياسيون على حل المشكلة الحالية بالتوافق، لا سيما ان لبنان مهدد بالاندثار الذي يصيب الجميع؟ لذلك لا ينبغي ان نعود الى ما قبل الطائف، فنطالب الجميع بالإنصاف وتحقيق الشراكة بالاتفاق على حكومة وحدة وطنية وانتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية». تجدر الاشارة الى أن سياسيا شيعيا واحدا فقط تسلم حقيبة وزارة المال في عهد ما بعد اتفاق الطائف، هو النائب الراحل علي الخليل.