كشفت وزارة الداخلية الاسرائيلية في القدس المحتلة ان أكثر من 21 الف مواطن اسرائيلي قاموا بتغيير أسمائهم الاولى، وفعل معظمهم ذلك بسبب اقتناعهم بأن الاسم الذي حملهم إياه أباؤهم جلب لهم حظا سيئا، وأن هناك 14 ألف اسرائيلي غيروا أسماء عائلاتهم.
وكشف الناطق ان من بين الذين غيروا اسماءهم، هناك مائة مواطن عربي (من فلسطينيي 48)، غيروا اسماءهم العربية الى اسماء عبرية. وقال انه يعتقد بأنهم من أولئك العرب القليلين الذين يعتقدون بأن تغيير الاسم يساعدهم أكثر على الاندماج في حياة المجتمع الاسرائيلي.
ولا تشمل هذه الأرقام النساء اللواتي يتزوجن ويحملن أسماء عائلات أزواجهن، انما تقتصر على تغيير الأسماء بقرار شخصي. وفي هذه الأرقام زيادة بنسبة 30% عن تغيير الاسماء الشخصية والعائلية عما كان عليه الأمر في سنة 2006.
وقال الناطق بلسان الوزارة ان هناك عدة أسباب لتغيير الأسماء، بينها ان عددا كبيرا من القادمين من روسيا يغيرون أسماءهم لعل ذلك يساعدهم على الاندماج في المجتمع اليهودي في اسرائيل، فاصبح «يفجيني» يحمل اسم «ينيف»، و «وولف» يحمل اسم «زئيف»، لكن الغالبية العظمى منهم قالت انهم قرروا تغيير أسمائهم، بعد أن وقعوا في مشاكل وأزمات شخصية، فتوجهوا الى رجال دين يهود لاعانتهم على التخلص من هذه المشاكل، فنصحوهم بتغيير أسمائهم، ففعلوا.