مباحثات خادم الحرمين وبوش تشمل أوضاع المنطقة ودفع عملية السلام والعلاقات الثنائية بين البلدين

الرئيس الأميركي يبدأ زيارة رسمية للسعودية تعد الأولى له

الملك عبد الله في استقبال بوش الذي يصافح الأمير سلطان (أ.ف.ب)
TT

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الأميركية جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت بين الجانبين في قصر خادم الحرمين الشريفين بالرياض مساء أمس.

وجرى خلال الجلسة بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية في ضوء مؤتمر أنابوليس والجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وفقاً لرؤية الرئيس الأميركي بهذا الشأن وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. كما تناولت المباحثات الوضع في العراق وضرورة الحفاظ على سيادته وأمنه ووحدة أراضيه وتحقيق الوفاق والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع أطياف الشعب العراقي.

وشملت مباحثات الجانبين الجهود الدولية المبذولة في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعا خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن إلى أن تشمل منظمة الأمم المتحدة تحت مظلتها المركز الدولي لمكافحة الإرهاب الذي سبق أن دعا خادم الحرمين لإقامته خلال المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الإرهاب الذي عقد في مدينة الرياض عام 2005. كما تطرقت المباحثات إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية وموقف البلدين الصديقين منها، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

وستتواصل مباحثات الجانبين خلال أيام الزيارة لتشمل الوضع في لبنان وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الجلسة الأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة، والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية عادل بن أحمد الجبير.

كما حضرها من الجانب الأميركي وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، ومساعد الرئيس كبير المستشارين جوش بولتون، ومساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي ستيف هادلي، ومساعد الرئيس نائب كبير المستشارين جوزيف هاجين، ومستشار الرئيس إد جيلسبي، ونائب مساعد الرئيس كبير مديري شؤون الشرق الأدنى وشمال أفريقيا إليوت ابرامز، ومساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد والش، وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة فورد فريكر.

وكان قد سبق جلسة المباحثات أن قلد خادم الحرمين الشريفين الرئيس الأميركي قلادة الملك عبد العزيز التي تمنح لكبار قادة وزعماء دول العالم، حيث أعرب الرئيس الأميركي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على منحه قلادة الملك عبد العزيز، معرباً عن سعادته بهذا التكريم.

وكان الرئيس الأميركي قد وصل إلى العاصمة الرياض المحطة الرابعة في جولته الخليجية الحالية قادما من دبي في دولة الإمارات بعد عصر أمس، حيث استقبله بمطار الملك خالد الدولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي رحب به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية، كما كان في استقباله الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض، ومحمد الطبيشي رئيس المراسم الملكية، والسفير عادل الجبير سفير السعودية بواشنطن «الوزير المرافق» وسفير الولايات المتحدة لدى الرياض فورد فريكر، وأجريت للرئيس الضيف مراسم استقبال رسمية حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، واستعرض الزعيمان حرس الشرف، فيما كانت المدفعية تطلق إحدى وعشرين طلقة ترحيباً بمقدمه، وقد صافح الرئيس بوش مستقبليه، الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني، والأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، والأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي للشؤون العسكرية، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز نائب وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي، والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعضاء السفارة الأميركية لدى المملكة، بينما صافح الملك عبد الله أعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس الأميركي. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار صحب خادم الحرمين الشريفين ضيفه الرئيس بوش في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته يرافقهما الأمير سلطان بن عبد العزيز. وعند وصول الموكب المقل لهما إلى بوابة قصر الضيافة بالناصرية حفت به كوكبة من خيالة الحرس الملكي إلى المقر المعد لإقامة الضيف. ولدى وصولهما صافح الرئيس بوش الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وودع خادم الحرمين الشريفين الرئيس الأميركي متمنياً له طيب الإقامة.

ويضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس الأميركي كلا من وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، ومساعد الرئيس كبير المستشارين جوش بولتون، ومساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي ستيف هادلي، ومساعد الرئيس نائب كبير المستشارين جوزيف هاجين، ومستشار الرئيس إد جيلسبي، ومساعد الرئيس لكتابة الخطابات بيل ماك جيرن، ومساعد الرئيس سكرتير شؤون المستشارين راؤول يانيس، ومساعدة الرئيس سكرتيرة الشؤون الإعلامية دانا بيرينو، ورئيسة البروتوكول الأميركي السفيرة تانسي ج. برنكر، ونائب مساعد الرئيس كبير مديري شؤون الشرق الأدنى وشمال أفريقيا إليوت أبرامز، ومساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد والش.