سليمان: الجيش اللبناني محصّن ضد الطائفية

TT

اكد قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان «ان الجسم العسكري بات اكثر مناعة وتحصيناً، لا تؤثر فيه محاولات الضرب على الوتر الطائفي»، مشيراً الى ان «وحدة موقف المؤسسة العسكرية مستمدة من الارادة الوطنية ومستندة الى ثوابت في مقدمها استكمال تحرير ما تبقى من ارض لبنانية محتلة ودعم حق الشعب الفلسطيني بالعودة الى ارضه ووطنه».

موقف سليمان المرشح لرئاسة الجمهورية جاء لدى تفقده مركز تدريب للوحدات الخاصة حيث أشرف على تنفيذ تمرين قتال مشترك لفرعي المكافحة والقوة الضاربة في مديرية المخابرات. ثم اجتمع الى الضباط والعسكريين ونوه بجهودهم، مشيرا الى أن «الجيش اليوم بات اكثر مناعة بوحدته التي تعمدت بدماء شهدائه في حرب تموز 2006 وفي مواجهة الارهاب خلال العام المنصرم»، مؤكدا أن «الجسم العسكري محصن ولا تؤثر فيه محاولات الضرب على الوتر الطائفي، كونها ستصطدم بوحدة موقف المؤسسة العسكرية المستمد من الارادة الوطنية الجامعة، والمستند الى الثوابت الوطنية العسكرية، وفي مقدمها استكمال تحرير ما تبقى من ارض لبنان محتلة، ودعم حق الشعب الفلسطيني بالعودة الكريمة الى ارضه ووطنه. ولن يستطيع العدو الاسرائيلي ومعه التنظيمات الارهابية المتسترة خلف القضية الفلسطينية، الايقاع بين الجيش والشعب الفلسطيني والنيل من علاقتهما الاخوية والتي تعمدت بالدماء والتضحيات المشتركة المبذولة في مواجهة هذا العدو طوال عقود من الزمن». وشدد «على رفع مستوى الجهوزية من خلال التدريب المتواصل، والعمل على ترسيخ ارادة القتال في النفوس التي بفضلها تمكن الجيش من التعويض عن النقص الحاصل في الاعتدة والوسائل، وتحقيق العديد من الانجازات». وختم داعيا العسكريين «الى المزيد من البذل واليقظة في سبيل المحافظة على مسيرة السلم الاهلي، وتحصين وحدة المؤسسة التي اصبحت مثالا يحتذي به اللبنانيون لصون وحدتهم الوطنية ومواجهة مختلف الاخطار المحدقة بالوطن وكذلك قدوة لجيوش العالم في حسن الاداء والالتزام بالقيم الاخلاقية والانسانية».