محمد الصباح: لسنا بساعي بريد لنقل رسائل من أميركا إلى إيران

أشار إلى تطورات في علاقات البلدين

TT

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ د. محمد الصباح وجود مرئيات خاصة لدول مجلس التعاون في علاقاتها مع إيران، كما أن لواشنطن رؤيتها تجاه العلاقة الأميركية ـ الإيرانية، نافياً حمل رسالة معينة إلى طهران بعد زيارة الرئيس جورج بوش إلى الكويت أخيراً وقال «نحن لسنا بساعي بريد نحمل رسائل هنا وهناك».

وذكر الشيخ د. محمد الصباح في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته الكويت متوجهاً إلى طهران لحضور الاجتماع الأول للجنة الكويتية ـ الإيرانية أن هناك تطورات مهمة في العلاقات بين البلدين، وكذلك على صعيد العلاقات الإيرانية ـ الخليجية وخصوصاً بعد حضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قمة قادة مجلس التعاون في الدوحة، حيث دعا نجاد إلى التعاون ما بين ضفتي الخليج، إضافة إلى الموقف الإيراني المتطور المتمثل في قبول وتشجيع ودعم المبادرة العربية للحل في لبنان، وكذلك الجهود الإيرانية لتحقيق الاستقرار في العراق. وعلى صعيد جدول محادثات اللجنة المشتركة الكويتية ـ الإيرانية تمنى الشيخ د. محمد الصباح تقدم أو حل في أقرب وقت ممكن لمشكلة الجرف القاري بين البلدين، والتعاون في المجال الاقتصادي والرغبة الكويتية في الحصول على الغاز الإيراني، مشيراً إلى أنه سيستمع من المسؤولين الإيرانيين تطورات الملف النووي.

وعلى صعيد محادثاته مع وزير خارجية العراق هوشيار زيباري الذي اختتم زيارته للكويت أمس قال الشيخ د. محمد الصباح إنهما بحثا في تعزيز العلاقات واستكمال صيانة العلاقات الحدودية، وعقد اجتماع اللجنة الثنائية في أقرب فرصة لاستكمال ترسيم الحدود البحرية بين البلدين وخصوصاً في خور عبد الله بالإضافة إلى ترتيبات مؤتمر دول الجوار العراقي الذي ستستضيفه الكويت في شهر إبريل المقبل. وعن إعادة فتح السفارة الكويتية في بغداد أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي أنه يتم البحث عن أرض لبناء سفارة جديدة لكون موقعها السابق غير آمن.