مصر: سقوط طائرة تابعة لهيئة المواد النووية بالقرب من بورسعيد ومقتل طياريها

كانت تستخدم للمسح الإشعاعي والكشف عن اليورانيوم

TT

سقطت أمس الطائرة الوحيدة التابعة لهيئة المواد النووية المصرية بالقرب من مدينة بورسعيد (شمال شرق البلاد) وقتل الكابتن ومساعده، فيما تضاربت الأنباء بشأن المهمة التي كانت تقوم بها، حيث نسبت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية الى مصدر مسؤول أن «الطائرة كانت في رحلة استكشافية»، في حين قالت مصادر أمنية «إنها سقطت أثناء قيامها بعدة طلعات تدريبية».

وضربت الشرطة طوقا أمنيا حول حطام الطائرة التي احترقت بالكامل، وكان على متنها كبير الطيارين بالهيئة الكابتن محمود عبد النبي واللواء طيار أشرف شكري اللذان لقيا حتفهما في الحادث، وذلك لحين معاينتها من جانب أجهزة التحقيق ومعرفة أسباب سقوطها.

وصرح مصدر مسؤول بأن الطائرة كانت تستخدم للمسح الإشعاعي والكشف عن اليورانيوم في منطقة خليج السويس، بالإضافة إلى المعادن والمواد النفيسة بالصحراء المصرية.