ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن جهاز المخابرات العامة الإسرائيلية «الشاباك» وافق على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ممن كان لهم دور في عمليات قتل فيها إسرائيليون او كما يصفهم الاسرائيليون «من تلطخت ايديهم بدماء يهودية»، في صفقة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. واشترط الشاباك أن ينقل الأسرى المحررون إلى قطاع غزة، وليس إلى الضفة الغربية. وكان «الشاباك» المؤسسة الأمنية الوحيدة التي أبدت معارضة كبيرة لإطلاق سراح أي اسير او معتقل فلسطيني شارك في عمليات أدت الى قتل او اصابة يهود. وأشارت الصحيفة الى أنه في حال وافقت حركة حماس على الاقتراح الاسرائيلي، فإنه من المتوقع التوصل بسرعة الى صفقة تبادل اسرى يتم بموجبها اطلاق سراح شاليط.
وأكدت الصحيفة أن حماس تطالب بإطلاق عدد من قياديي جهازها العسكري الذين أدينوا بالتسبب بقتل عدد كبير من المستوطنين والجنود، من بينهم حسن سلامة المسؤول عن جميع عمليات التفجير التي هزت اسرائيل في مطلع عام 1996 وعبد الناصر عيسى المسؤول عن عمليات تفجير هزت اسرائيل في عام 1995، وعبد الله البرغوثي المسؤول عن صنع العبوات الناسفة التي استخدمت في العمليات التفجيرية التي هزت القدس المحتلة في عامي 2001 و2002.