اعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، أن «لا التدويل ولا التعريب ينفعان أكثر من وحدة اللبنانيين». وإذ أبدى تفاؤله بـ«ان لبنان سيعود الى عزته وكبريائه، وان انتخابا عاجلا لرئيس لجمهورية موقف منقذ وعاقل، وان التهويل بالتدويل لا ينفع والحرب في لبنان أصبحت وراءنا»، كشف النية لـ«دعوة رؤساء الطوائف وعلماء الدين، الى عقد قمة موسعة في مقر المجلس في الحازمية لمناسبة افتتاح المكتبة العامة للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
كلام قبلان، جاء خلال استقباله أمس، وفدا من نقابة محرري الصحف برئاسة النقيب ملحم كرم، الذي نقل عنه قوله: «ان لبنان قد اصبح على حافة الانهيار السياسي، ونحن نخاف من ارتجالات السياسيين وتصريحاتهم الانفعالية، ونطالبهم بالهدوء لأن لبنان محاط بعدو إسرائيلي غاشم غادر وماكر يتحين الفرص ليصطاد لبنان ويضربه في الصميم». ولفت كرم إلى أن «الشيخ قبلان سيقول غدا للسيد عمرو موسى الا يترك لبنان للاقدار وللرياح، وانا ادعم المبادرة العربية مائة في المائة، ونحن لم نصل الى مرحلة اليأس لأن اليأس كفر ونتمسك بالأمل».