نيويورك: عضو في القاعدة اعتقل عام 2002 يظهر من جديد بعد 5 سنوات من العيش في الخفاء

كان ينوي القيام بمهمة انتحارية لاغتيال محققي المباحث الأميركية

محمد منصور جبارة، كندي من أصل عراقي، المتهم بالإرهاب ومحاولة تفجير سفارتي أميركا في الفلبين وسنغافورة أثناء مثوله أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك أمس (أ.ب)
TT

ظهر رجل في السادسة والعشرين اعترف عام 2002 بجرائم قتل وارهاب، مؤخرا من جديد بعد وضعه في مكان سري لمدة خمس سنوات، كما افاد مصدر قضائي. واستنادا لوسائل الاعلام الاميركية، فان محمد منصور جباره وهو كندي من اصل عراقي، مثل امس امام قاض فيدرالي في نيويورك لتحديد عقوبته. وكان جباره اعترف في يوليو (تموز) 2002 بالانتماء الى عصابة اجرامية بهدف قتل اميركيين على اراض اجنبية او استخدام المتفجرات، كما جاء في مستندات قضائية حصلت وكالة الصحافة الفرنسية عليها. وهو يواجه عقوبة السجن المؤبد.

وكان الشاب الذي اعتقل عام 2002 في سلطنة عمان، تلقى تدريبا عسكريا في افغانستان حيث التقى زعيم القاعدة اسامة بن لادن قبل ان يرسله خالد الشيخ محمد العقل المدبر لاعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 في مهمة كما افادت قناة ايه.بي.سي نيوز.

وتفيد وثيقة قضائية اخرى حصلت عليها «ايه.بي.سي» بان محمد جباره كان ينوي قتل العملاء الاميركيين الذين كانوا على اتصال به. اذ انه بعد اعتقاله ونقله الى الولايات المتحدة اعترف بذنبه ووافق على التعاون مع محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف.بي.آي).

لكن الوثيقة اشارت الى ان «العثور على اسلحة ووثائق خلال حملة تفتيش مفاجئة لمنزله يدعو الى الاعتقاد بانه كان ينوي القيام بمهمة انتحارية لاغتيال العملاء والمحققين الذين يعتبرهم مسؤولين عن اسره».