أعلنت صحيفة «إنترناشونال هيرالد تريبيون» الباريسية الدولية أمس عن ترقية ستيفان دونبار ـ جونسون من منصبه كنائب للرئيس إلى ناشر للصحيفة، ليخلف بذلك الناشر السابق مايكل غولدن. هذا فيما يستمر غولدن في منصبه كنائب لرئيس مجلس إدارة شركة «نيويورك تايمز» الأميركية (مالكة الـ«هيرالد تريبيون») ومقرها مدينة نيويورك. وفي أول حديث له مع الإعلام العربي، قال الناشر الجديد ستيفان دونبار في مكالمة هاتفية مع «الشرق الأوسط»: بالنسبة الينا منطقة الشرق الأوسط مهمة من جميع النواحي، صحافيا هي قصة سياسية هامة، وتجارية كذلك، وفي أهمية متزايدة على الصعيد الاستهلاكي. ويضيف ستيفان: «أما على الصعيد التجاري، فنحن نقوم بعمل جيد من ناحية التوزيع، فنحن الصحيفة الانجليزية الدولية الأولى في المنطقة، ولدينا مكاتب في الكويت والقاهرة وقطر». وأضاف: «لدينا خطط لتوسيع نشاطنا في المنطقة، نعمل على بدء التوزيع في دبي، وافتتاح مكتب تجاري هناك»، موضحا من جهة أخرى «والسعودية مهمة للغاية بالنسبة على الصعيدين الصحافي والتجاري كذلك نسبة للعدد الكبير من الجاليات الموجودة هناك... ونحن نحاول استكشاف ما يمكن ان نفعله هناك عبر التحدث مع اشخاص معنيين»، إلا أن ستيفان لم يتمكن من وضع تواريخ محددة لهذا التوسع، مكتفيا بالقول بان التفاصيل سيعلن عنها في حينه. ونقل بيان صحافي صادر عن صحيفة «هيرالد تريبيون» عن الناشر السابق، مايكل غولدن، قوله «إن إلمام ستيفان العميق بإدارة الأعمال في المجال الإعلامي ستمكنه من قيادة النمو التجاري الضروري لدعم الصحافة عالية الجودة التي تتميز بها صحيفتنا». وكان دونبار ـ جونسون تولى منصب نائب الرئيس عام 2006، وعمل سابقا كمدير الإعلانات منذ انضم لـ«الهيرالد تريبيون» عام 1998 التي جاء اليها من مسيرة استمرت لمدة 12 عاما في صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية شغل فيها مناصب مختلفة في مجال الإعلان. ودونبار جونسون، درس في جامعة «كينت» بالمملكة المتحدة، واتم برنامجا في الادارة بجامعة بنسلفانيا.