مساعد وزيرة الخارجية الأميركية نيكولاس بيرنز يقدم استقالته

تخمينات عن أن استقالته سببها طموحات انتخابية

TT

قدم مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنز استقالته من منصبه أمس، وأعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أن بيرنز قرر التقاعد «لاسباب شخصية». وعلى الرغم من عدم وضوح اسباب الاستقالة، الا انه ثمة تخمينات بان لبيرنز طموحات انتخابية عن مدينته ماساشوستس. وقال مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن اسمه، انه من المتوقع أن ترشح رايس السفير الاميركي في روسيا وليام بيرنز خلفا لنيكولاس بيرنز في منصب مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية، وهو ثالث أكبر منصب في الخارجية الاميركية.

وقالت رايس لوسائل الاعلام: «انه أمر مؤلم وطيب في ان واحد حيث قرر نيك بيرنز انه قد حان الوقت ليتقاعد.. لقد قرر انه حانت اللحظة المناسبة ليعود للاهتمام بشؤون أسرته». وقالت رايس ان بيرنز لن يترك منصبه رسميا حتى مارس (اذار) المقبل، وسيكون له دور بعد تقاعده بشأن الاتفاق بين الهند والولايات المتحدة. وهناك بعض العقبات التي تعترض الاتفاق من بينها موافقة الكونغرس الاميركي النهائية قبل سريانه. ولعب بيرنز، البالغ من العمر 51 عاما، دورا مهما في تقرير السياسة الاميركية بشأن ايران والهند، وشغل في السابق منصبي سفير الولايات المتحدة لدى حلف شمال الاطلسي والمتحدث باسم الخارجية الاميركية. وكان دوره محوريا في المفاوضات بشأن قرارين لمجلس الامن بفرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي. كما كان بيرنز أبرز المفاوضين بشأن الاتفاق النووي المدني بين الولايات المتحدة والهند والذي سيسمح للهند بالحصول على وقود ومعدات نووية أميركية لاول مرة منذ ثلاثة عقود.