توقعت مصادر أمنية في موريتانيا أن تتم إحالة المتهمين الرئيسيين في قضية مقتل السياح الفرنسيين في وقت متأخر من مساء اليوم، بعد انتهاء أجهزة الأمن من التحقيق الذي أجرته معهما منذ أن سلمتهما غينا بيساو، بعد تمكنهما من الخروج من الأراضي الموريتانية واجتياز كل من السنغال وغامبيا.
وكانت غينيا بيساو قد ألقت القبض على 5 موريتانيين بينهم اثنان على الأقل يفترض أنهما المنفذان المباشران لعملية اغتيال الفرنسيين في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، في مدينة آلاك الواقعة على بعد 250 كلم من نواكشوط.
ووصل المتهمان إلى مطار نواكشوط في الثاني عشر من الشهر الجاري وسط إجراءات مشددة، واقتيدا إلى وجهة غير معروفة. ويتعلق الأمر بسيدي ولد سيديا الملقب «أبو جندل» (من مواليد 1987)، ومحمد ولد سيدي ولد شبرنو الملقب «أبو مسلم» (من مواليد 1981)، حيث اعترفا لمحققي الشرطة في غينيا بيساو بالتهمة المنسوبة إليهما.
وفي السياق ذاته، أحيل إلى النيابة أمس ثمانية آخرون كانت السلطات الموريتانية قد اعتقلتهم في آلاك للاشتباه في صلتهم بحادثة مقتل الفرنسيين من بينهم المصطفى ولد عبد القادر المعروف بـ«أبو سعيد» الذي يعتقد انه أجر السيارة التي أقلت الجناة إلى خارج الحدود الموريتانية .
ووصل عدد المعتقلين في قضية مقتل الفرنسيين إلى عشرين معتقلا ضمنهم أربعة أجانب: ليبي وتونسيان وألباني مقيم في موريتانيا.