هتافات لهنية والزهار وسط رام الله لأول مرة منذ «الانقلاب»

TT

نجحت حركة حماس في الضفة الغربية، بتسيير مسيرة «متواضعة» في رام الله تضامنا مع المحاصرين في قطاع غزة. وتجمع العشرات من مناصري الحركة نصفهم من النساء، في ظل الاجواء الماطرة والعاصفة، وساروا حوالي كيلومترا، في مسيرة هتفوا خلالها لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية والقيادي في حماس محمود الزهار، بدون ان يتدخل رجال الامن الذين فوجئوا بالمسيرة التي لم يعلن عنها مسبقا. ويبدو ان الحالة الجوية ساعدت عناصر حماس، لخلو الشوارع من عدد كبير من عناصر الامن الذين ينتشرون عادة بكثافة في شوارع رام الله. وتعتبر هذه المرة الاولى التي تنجح فيها حماس بتسيير مسيرة في ااضفة الغربية، او تسمع فيها الهتافات لصالح الحركة وبعض قادتها، منذ سيطرة حماس على قطاع غزة بالقوة في منتصف يونيو (حزيران) الماضي. وكانت فصائل فلسطينية ومنظمات قد دعت الى عدة مسيرات في الضفة الغربية اضيئت فيها الشموع تضامنا مع غزة المحاصرة. وامس دعت مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح، كل أعضائها ومناصريها، إلى مواصلة تنظيم الفعاليات الشعبية والجماهيرية، تضامناً مع أهلنا في القطاع ورفضاً لجرائم الاحتلال ووجوده، خاصة المسيرات والاعتصامات الجماهيرية، أمام مقرات الصليب الأحمر والأمم المتحدة، وطالبت في بيان، بتخصيص خطبة يوم الجمعة في كافة المحافظات، «لفضح ممارسات الاحتلال وتعزيز عوامل الوحدة والتكافل».

وحيا البيان جماهير غزة، الذين يواجهون العدوان والحصار، وكذلك الفلسطينيين في الوطن والشتات، الذين تدافعوا لنصرة أهلنا وشعبنا في القطاع، عبر المسيرات والاحتجاجات النضالية والتضامنية.