برهم صالح : تصريحاتي حول مسلمي بريطانيا أسيء تفسيرها

نائب بريطاني نقل عنه قوله إنه «صعق» لما وجده من «كراهية»

TT

قال برهم صالح، نائب رئيس الوزراء العراقي، إن كلاما منسوبا له عن التطرف بين مسلمي بريطانيا اوردته صحيفة بريطانية أمس نقلا عن نائب بريطاني «أخرج من سياقه وأسيء تفسيره».

ونقلت صحيفة «صن» عن وزير الثقافة في حكومة الظل النائب المحافظ تواباياس ايلوود أن صالح أبلغه على مأدبة عشاء جمعتهما في بغداد اخيرا ان مساجد بريطانيا «أشد تطرفا» من مساجد العراق وانه «صعق» بما وجده من منشورات «مملوءة بالكراهية» خلال زيارته لمسجد في مدينة بلاكبيرن البريطانية عام 2005. وحسب ايلوود، قال صالح له «لا استغرب أنكم أنتم البريطانيون تواجهون هذا الكم من المشاكل مع المتطرفين بعد ما رأيته في هذه المساجد». وتابع صالح، والكلام للنائب البريطاني «ما شاهدته لن يسمح به في العراق ـ سيكون انتهاكا للقانون».

إلا ان صالح قال في بيان امس «انا كمسلم من واجبي ان اتكلم عندما ترتكب مظالم بحق الاسلام» مضيفا ان تصريحاته يجب أن لا تؤخذ خارج السياق الاوسع لجهود ملايين المسلمين في العالم الذين تقلقهم أعمال يرتكبها متطرفون وتسيء الى دينهم. وتابع «لقد عشت ودرست وعملت في بريطانيا لسنوات وتعلمت انه بينما من المهم ان نحافظ على هويتنا كمسلمين فإن هذا يجب الا يكون مبررا لعزلتنا كجالية.. علينا كمسلمين مواجهة مثل هذا التشويه للقيم الحقيقية للاسلام». واضاف «لقد كنت محظوظا عندما زرت مسجدا في بلاكبيرن قبل ثلاث سنوات وانا ممتن للحفاوة التي استقبلت بها.. وسرني سماع الإمام وهو يتحدث عن التسامح». وقال «من الأهمية بمكان ان لا نتجاهل العمل الخير الذي يقوم به قادة الجالية في بلاكبيرن وغيرها من مناطق المملكة المتحدة. ان تصريحاتي لم يقصد منها بأي شكل من الأشكال الانتقاص من عملهم».