أقدم مجهولون في بلدة شحيم ليل اول من امس على رمي اصبع ديناميت على سيارة الشيخ ميمون غاندي زرزور، وهي من طراز «هوندا» كانت مركونة الى جانب الطريق، ما ادى الى احتراقها من دون ان يبلغ عن اصابات. وقد حضرت الى المكان الأجهزة الامنية وكشفت على السيارة.
واستنكر النائب محمد الحجار (تيار المستقبل) الحادث. وأجرى اتصالات عاجلة مع الجهات القضائية والامنية، طالبا الكشف عن الفاعلين في أسرع وقت وتقديمهم للعدالة. وقال: «ان مثل هذه الاعمال المدانة غريبة عن اجواء اهلنا في شحيم وفي اقليم الخروب عموما. وبمعزل عن الاسباب والدوافع التي سيظهرها التحقيق بالتأكيد، فإننا لن نسمح بتسلل عناصر الشر الى مجتمعنا الآمن والمستقر والذي يعيش التوافق الوطني على أفضل صورة».
كذلك، استنكر الحزب التقدمي الاشتراكي هذا العمل. واعتبر وكيل داخلية الحزب في الإقليم سليم السيد «ان هذا العمل تخريبي ويستهدف امن الاقليم واستقراره»، محذرا «المتطاولين على امن الاقليم من التمادي في محاولات العبث باستقراره». وزار وفد من الحزب منزل الشيخ زرزور، مستنكرا ما حصل.
من جهتها، قالت «الجماعة الاسلامية» في بيان أصدرته أمس: «ان التفجير الذي استهدف سيارة فضيلة الشيخ ميمون زرزور هو عمل أجرامي جبان وإعتداء على ما يمثله فضيلة الشيخ أحد رموز العمل الإسلامي والاجتماعي في شحيم واقليم الخروب. وهو استهداف لأمن المنطقة التي تعمل الجماعة مع كل القوى السياسية والأمنية على تجنيبها أي اهتزاز أمني».