مسؤول ليبي: لا علاقة لسيف الإسلام بما يجري في العراق

ردا على مسؤول أمني عراقي اتهم نجل القذافي بدعم مقاتلين

TT

استغربت مصادر دبلوماسية ليبية في القاهرة ومسؤول فى المركز الاعلامى التابع لمؤسسة القذافي للتنمية، الاتهامات التي رددها مسؤولون عراقيون أمس، حول تورط المهندس سيف الإسلام القذافي النجل الثاني للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، في دعم أنشطة لمقاتلين أجانب وعرب في العراق. وكانت «الشرق الأوسط» حاولت الاتصال بمكتب سيف الاسلام القذافي إلا انها لم تتلقى ردا.

ولكن مصادر ليبية في القاهرة اعتبرت أن هذه الاتهامات غير صحيحة على الإطلاق وتستهدف التشويش على ليبيا، عبر الزج باسم نجل القذافي، الذي يدير مؤسسة القذافي للتنمية، فإن مسؤولا في المركز الإعلامي التابع للمؤسسة قال لـ«الشرق الأوسط»، في اتصال هاتفي من طرابلس إن «هذه الاتهامات كاذبة ومغلوطة». وقال المسؤول الذي طلب عدم تعريفه «لا علاقة للمهندس سيف الإسلام بما يجري في العراق، والحديث عن أن منفذي تفجير وقع في مدينة الموصل العراقية يوم الأربعاء الماضي ينتمون إلى جماعة من المقاتلين الأجانب يعملون تحت إمرته، وفقا لما أعلنه عضو مجلس صحوة الأنبار وقائد شرطتها العقيد جبير رشيد نايف، هو محض افتراء فاضح يستهدف خلط الأوراق ومحاولة تحميل أطراف خارج العراق المسؤولية عما يشهده هذا البلد من أعمال فوضى ودمار منذ سقوط نظام حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين فى شهر ابريل (نيسان) عام 2003». ولفت المسؤول إلى «أن مؤسسة القذافي وهي مؤسسة خاصة غير حكومية بصدد إصدار بيان رسمي لتفنيد هذه الاتهامات والرد عليها». وكان العقيد نايف قد أعلن أن مجلس الصحوة حذر القوات الاميركية من أن الجماعة التي تعرف باسم «سرية سيف الدين» وتضم نحو 150 مقاتلا عراقيا وأجنبيا، ربما دخلت إلى الموصل عن طريق الحدود السورية قبل ثلاثة أشهر.