اتهم المفوض السامي للاجئين انتونيو غوتيريز الحكومة العراقية، بأنها «بطيئة» في القيام بمسؤولياتها إزاء اللاجئين العراقيين في دول الجوار، ودعاها الى الإبقاء على اتصال معهم لضمان عودتهم الى العراق مستقبلا.
وقال غوتيريز لـ«الشرق الأوسط» على هامش المنتدى الاقتصادي في دافوس «لقد عقدنا اجتماعاً ناجحاً في جنيف حول اللاجئين العراقيين والحكومة العراقية اعلنت استعدادها لمساعدة اللاجئين لكنها بطيئة في التنفيذ». وأضاف: «من الضروري جداً ان تبقي الحكومة العراقية علاقات وثيقة مع العراقيين خارج البلاد، فهم لم يهربوا من اضطهاد الحكومة بل من ظروف أمنية وصعبة تخص البلد كله». وشدد على «ضرورة إبقاء اتصال ايجابي مع العراقيين في الخارج لأن ذلك سيساعد على عودة العراقيين مستقبلاً الى بلادهم». وأضاف غوتيريز أن منظمته تعمل على نقل عدد أكبر من العراقيين من دول الجوار الى دول ثالثة. وأوضح أن الجهود منصبة «خاصة في الحالات الخاصة والمهددة مثل الذين عانوا من التعذيب او موقف إنساني استثنائي ولا يريدون العودة الى العراق ابداً». وأضاف أن 22 ألف عراقي حصلوا على حق اللجوء في دول ثالثة العام الماضي، علماً أن 60 ألف لاجئ حول العالم فقط انتقلوا الى دول ثالثة للإقامة الدائمة، معلقا: «نسبة الثلث تظهر حجم المشكلة».