وفد أمني إسرائيلي يبحث مع مسؤولين مصريين التطورات على الحدود

قام بزيارة سرية للقاهرة

TT

عرض وفد أمنى إسرائيلي، زار مصر أمس، على مسؤولين مصريين، اجتمع معهم أمس في القاهرة، رؤية إسرائيل ومخاوفها من استمرار فتح معبر رفح، بين مصر وقطاع غزة الفلسطيني، غير أن الجانب المصري حمل، إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في قطاع غزة من جراء الحصار الإسرائيلي.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن الوفد الأمني الإسرائيلي قام بزيارة غير معلنة أمس لمصر، استمرت خمس ساعات، فيما كشفت مصادر مصرية مطلعة النقاب عن أن الوفد الإسرائيلي ترأسه الجنرال عاموس جلعاد، وأن محادثاته والمسؤولين المصريين ركزت على الترتيبات الأمنية بين مصر وغزة».

وكان من المقرر أن يزور الوفد الأمني الإسرائيلي، العاصمة المصرية (القاهرة)، أول من أمس (الأحد)، إلا أن الزيارة تم إرجاؤها إلى أمس بسبب مرافقة رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان للرئيس المصري حسني مبارك في زيارته إلى ليبيا.

ولم يصدر أي تصريح رسمي عن المحادثات التي جرت إلا أن المصادر أوضحت «إن الجانب الإسرائيلي أطلع المصريين علي مخاوفه من استمرار فتح الحدود مع غزة، خصوصا بالنسبة لمسألة تهريب السلاح والمتفجرات»، وقالت المصادر «إن الجانب المصري تفهم تلك المخاوف، وحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الانفجار الذي حدث والذي أدى إلي زحف ألوف الفلسطينيين إلى رفح المصرية مجتازين الحدود بعد هدمهم للجدار الفاصل».