يبحث مجلس وزراء الداخلية العرب، في أعمال دورته الخامسة والعشرين، والتي تشهدها العاصمة التونسية تونس أواخر شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، تقرير الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، عما تمخضت عنه أعمال جامعة نايف للعلوم الأمنية، خلال العام الماضي 2007. وقال مجلس وزراء الداخلية العرب في بيان له، إن المجلس سيُخضع تقرير أمين عام المجلس عن أعمال الأمانة العامة، بين دورتي المجلس الرابعة والعشرين والخامسة والعشرين، إضافةً إلى التقارير السنوية في ما يتعلق بتنفيذ الخطط المرحلية ذات الطابع الأمني. وأكد المجلس أن من بين المواضيع التي سيتم بحثها في الاجتماع المُزمع عقده، الخطط الأمنية العربية الخامسة، والخطة الإعلامية العربية للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة، إضافةً إلى خطة مكافحة المخدرات، وعدد من الخطط المتعلقة بالسلامة المرورية والخاصة بالحماية المدنية.
وسيرأس الأمير نايف بن عبد العزيز وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الخامسة والعشرين للمجلس التي ستعقد في العاصمة التونسية. وأوضح الدكتور أحمد بن محمد السالم، وكيل وزارة الداخلية، أن من الموضوعات التي ستناقش في هذه الدورة للمجلس، مستوى ووسائل تطوير التعاون الأمني بين أجهزة وزارات الداخلية العربية، ومدى التقدم في تنفيذ البرامج المختلفة وفقا للاستراتيجيات والخطط التي أقرها الوزراء في دورات سابقة في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وجرائم المخدرات والتسلل والتهريب والمشكلات المرورية.