أبو مرزوق لـ«الشرق الأوسط» : نأمل أن تتوج الوساطة السعودية بحوار مباشر مع فتح

الأمير سعود الفيصل التقى وفد حماس

TT

دعا موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، حركة فتح، للقبول بحوار غير مشروط، فيما أعرب عن أمله بأن تتوج الوساطة السعودية بين الحركتين المتنازعتين بـ«حوار مباشر». وقال لـ«الشرق الأوسط» بعد لقاء وفد الحركة بالأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في الرياض، أمس، إن «على فتح ألا تضع العربة قبل الحصان»؛ في إشارة لدعوتها إلى حوار مشروط بين الحركتين. ولا يرى نائب رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية، حلا للأزمة الفلسطينية الحالية، غير الحوار. وقال «ليس هناك من طريق آخر لرأب الصدع، سوى بالحوار».

والتقى وفد من حركة حماس برئاسة خالد مشعل رئيس مكتبها السياسي، بوزير الخارجية السعودي أمس. وتركزت المباحثات التي أجريت بين وفد حماس ووزير الخارجية السعودي، على تداعيات حصار قطاع غزة، وإعادة فتح معبر رفح. وأوضح أبو مرزوق، أن وفد الحركة استعرض مع الأمير سعود الفيصل المساعي السعودية الرامية لإعادة توحيد الصف الفلسطيني. وقال «لقد كانت وجهات نظرنا متطابقة في كثير من القضايا»، غير أن هناك أمورا يجب أن تستكمل تخص الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني. ولفت نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إلى أن لقاء الحركة بسعود الفيصل، استعرض نتائج اللقاء السابق الذي عقده معه وفد الحركة في الرياض أخيرا، والجهود المبذولة لإعادة ترتيب البيت الداخلي. ورفض موسى ابو مرزوق الحديث عن تنازلات تقدم من طرف لآخر من أجل الدخول في الحوار، مشددا على ثبات مواقف الحركة من هذه المسألة، وضرورة أن يصار إلى حوار غير مشروط يفضي لـ«تسوية الأوضاع، تسوية مقبولة ودائمة».