آل كنيدي يصطفون إلى جانب أوباما في معركته للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي

زخم جديد لحملاته الانتخابية قبل «الثلاثاء الكبير»

TT

اعلن سياسيان بارزان من أسرة الرئيس جون كنيدي تأييدهما للسيناتور باراك اوباما، الطامح للحصول على تأييد الحزب الديمقراطي في سباق الرئاسة الاميركية، مما خلق زخماً جديداً لحملة أوباما قبل يوم «الثلاثاء الكبير» في الخامس من فبراير (شباط) المقبل حيث ستصوت 22 ولاية للحسم فيمن سيترشح باسم الديمقراطيين. وأعلن السيناتور ادوارد كنيدي (ولاية مساشوستس) وعميد أسرة كنيدي وابنه النائب في مجلس النواب، باتريك كنيدي، عن ولاية رود ايلاند عن دعمهما للمرشح الديمقراطي أوباما. وكانت ابنة الرئيس الراحل جون كنيدي قد اعلنت في وقت سابق بدورها عن تأييدها لأوباما. وشارك السيناتور اداورد كنيدي مع ابنة شقيقه كارولين كنيدي، ابنة جون كنيدي امس (الاثنين) في تجمع انتخابي نظم في الجامعة الاميركية في واشنطن، دعماً للسيناتور اوباما. في حين رجح متحدث باسم النائب باتريك كنيدي ان يشارك رفقة والده في تجمعات انتخابية في ولايات اخرى لدعم أوباما ومساندته. وعقب اوباما على دعم اسرة كنيدي، وهي من العائلات السياسية الاميركية العريقة، لترشيحه قائلاً «اي مرشح ديمقراطي يحب ان ينال دعم تيد كنيدي ومؤكد اننا نبحث عن ذلك». وكان جميع المرشحين يسعون للحصول على تاييد السيناتور الليبرالي ادوارد كنيدي، خاصة ان له شبكة سياسية واسعة ولها قدرة على جمع تبرعات ضخمة.