مسؤول إعلام «القاعدة» في اليمن يزعم طلب السلطات منهم محاربة الحوثيين

TT

قال المسؤول الإعلامي لتنظيم «القاعدة» في اليمن إن السلطة طلبت منهم محاربة الحوثيين في محافظة صعدة وإن الولايات المتحدة ما تزال عدوهم الأول وتوعد بهجمات جديدة ضد السياح في اليمن.

وقال أحمد منصر وهو الاسم التنظيمي لمن قالت صحيفة الوسط الأهلية في صنعاء إنه المسؤول الإعلامي عن هذا التنظيم في اليمن أمس إن رجال القاعدة منتشرون في كافة الأراضي اليمنية وأعدادهم في تزايد وبخاصة بعد غزو الأميركيين للعراق. ونسب اليه قوله بأنه كلما زادت غطرسة الكفر زادت عناصر «القاعدة». وحول علاقة السلطة في اليمن مع تنظيم «القاعدة» قال إن الشيخ أسامة بن لادن زعيم التنظيم كان يأمرهم بعدم توجيه أعمال ضد الحكومة لأن أسلحتهم كانت موجهة ضد الشيوعيين، مشيرا إلى أن علاقاتهم بالسلطة قد توترت بعد حرب صيف 1994.

وعزا هذا التوتر إلى أن الدولة نكثت بالعهد، وقال إن وساطة غالبا ما تبعث بها السلطة إلى تنظيمه من المشايخ والجهاديين، لكنها لا تصل إلى نتائج محددة بسبب ما اعتبره «عدم توفر الجدية من الدولة»، فيما قال إن مقتل فواز الربيعي، القيادي في تنظيم «القاعدة»، ومساعده محمد الديلمي في أكتوبر (تشرين الأول) 2006 تم من قبل قوات أمريكية، ودعا من اسماهم الجهاديين إلى جمع كلمتهم في محافظة أبين بجنوب اليمن وحل الخلاف بين عبد النبي ونادر الشدادي ودافع عن قيام «القاعدة» بمهاجمة السياح الغربيين في اليمن.

وقال إن الجهاديين من تنظيمه قادرون على القيام بعمليات أخرى ضد السياح، لكنه قال ربما مثل هذه العمليات ستتأخر. بينما وصف حزب التجمع اليمني للإصلاح ذا الاتجاه الإسلامي بأنه حزب ضعيف لا يحب الجهاد، وقال إن الدولة طلبت من «القاعدة» القتال ضد الحوثيين، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن تتنازع الملف الخاص بما يسمى بالإرهاب، وبالتحديد ما يتعلق بتنظيم «القاعدة»، وقال إن هذه الأجهزة تعتمد على علاقاتها بعناصر جهادية سابقة تم احتواؤها من قبل السلطة.