جنبلاط «يهنئ» الثقافة العربية بعاصمتها الجديدة

ذكر بأن سجونها تفيض بالمعتقلين السياسيين

TT

سخر امس رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط من اعلان دمشق عاصمة ثقافية. وسأل: «هل يستطيع من يقتل ويأسر ويغتال ويجعل السجون تفيض بالمعتقلين السياسيين أن يحتفل بالثقافة العربية؟».

وقال: «هنيئا للثقافة العربية عاصمتها الجديدة. وهنيئا للمثقفين العرب أن تكون دمشق عاصمتهم المنتظرة. وهنيئا للفكر العربي المعاصر مدينته الأسيرة. إنها من سخريات القدر ومفارقاته أن يحتفل بدمشق عاصمة للثقافة العربية والسلطات القمعية والدكتاتورية السورية تعيد اعتقال رياض سيف وتواصل أسر فداء الحوراني وميشال كيلو وعارف دليلة وأكرم البني وأحمد طعمه وعلي العبد الله وياسر العيتي وجبر الشوفي وفايز ساره ووليد البني ومحمد حجي درويش ومروان العش والعشرات من موقعي إعلان دمشق الذي هو أول اعتراف سوري باستقلال لبنان وسيادته. كما انه تعبير صادق عن طموحات الشعب السوري للحرية والديمقراطية التي يستحقها، لاسيما في ظل استمرار اعتقال ما يزيد على ستة آلاف معتقل سياسي؟». وسأل: «ما الذي يحتفل به في دمشق عاصمة ثقافية عندما تعتقل الثقافة بكل رموزها؟ إنه فعلا جو حميم لاحتفالات ثقافية متنوعة تحت نظر الطغاة وفي ظلهم. إنه جو مثالي للاحتفالات الثقافية مع بنادق الاعتقال وسلاح الاسر. سأعود وأذكر بقول الشاعر المعروف: دمشق المجد والكتب بشار الغدر والكذب. فهنيئاً للثقافة رائدها القمعي الجديد. «صح النوم».