احتجاز نحو 50 شاحنة بضائع بالعريش ودخول 15 من المساعدات لغزة

استمرار تدفق الفلسطينيين للجانب المصري لليوم التاسع على التوالي

TT

لليوم التاسع على التوالي، استمر تدفق الفلسطينيين على مدينة رفح المصرية، في ما تحاول السلطات المصرية الحد من وصول البضائع القادمة من المحافظات المختلفة إلى المدينة لوقف تدفق الفلسطينيين، الذي انخفض بعد نفاد البضائع المختلفة من متاجر رفح التي أغلقت أبوابها. وبينما حالت السلطات دون وصول 50 شاحنة من البضائع الى المدينة إلا أنها سمحت بعبور 15 شاحنة تحمل مساعدات مقدمة من دولة قطر إلى قطاع غزة.

وقال شهود عيان بمدينة العريش إن الشرطة المصرية منعت نحو 50 شاحنة محملة بالبضائع من الوصول إلى مدينة رفح المصرية، وأضافوا أن هذه الشاحنات تقف الآن في منطقة الضاحية بمدينة العريش في انتظار السماح لها بالمرور.

من جهتها، قالت مصادر أمنية مصرية إن قوات الشرطة عززت من تواجدها على طول الطرق المؤدية من العريش إلى رفح، حيث يتم التدقيق في هويات المترددين على الطريق، كما تم إغلاق جميع الطرق الفرعية والجانبية المؤدية إلى رفح المصرية .

وقالت المصادر انه تمت الاستعانة بتعزيزات أمنية جديدة لمنع وصول الفلسطينيين إلى خارج رفح، وهو ما أكده شهود عيان أنهم رأوا حاجزا أمنيا على احد الطرق الجانبية بالعريش (نحو 450 كيلومترا شمال شرق القاهرة)، مكتوب عليه مديرية امن الدقهلية (200 كيلومتر شمال القاهرة).

ورغم أن المصادر أكدت أنه لم يصدر بعد قرار نهائي بإغلاق الحدود بين مصر وقطاع غزة، إلا أنها أشارت إلى أن السلطات المصرية مستمرة في إجراءات الإغلاق التدريجي للحدود.

وقال مصدر أمني مصري لـ«الشرق الأوسط»: «نسعى إلى السيطرة على عملية دخول الفلسطينيين وان تكون من بوابة صلاح الدين فقط .. التدفق ما زال مستمرا من فتحات أخرى بحي البرازيل ومخيم كندا والبراهمة».

من ناحية أخرى قالت المصادر الأمنية انه سمح بدخول 15 شاحنة تحمل مساعدات قطرية إلى غزة عبر إحدى النقاط الحدودية وهي مساعدات مقدمة من الهلال الأحمر القطري.