المتحدث باسم الحكومة العراقية: لا نية لغلق الحدود مع سورية خلال معركة الموصل

الدباغ توقع انطلاق العمليات خلال يومين وبالتعاون مع العشائر

طالبان يعاينان صور زملائهما الذين راحوا ضحايا لأعمال العنف في معرض أقيم إحياء لذكراهم في الجامعة المستنصرية ببغداد امس (إ ب أ )
TT

أكد علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية، ان اليومين المقبلين سيشهدان بدء ما سبق أن وصفه رئيس الوزراء نوري المالكي بـ«المعركة الحاسمة» مع مسلحي تنظيم «القاعدة» في الموصل، نافيا ما قاله مسؤول عسكري عن احتمال غلق الحدود مع سورية خلال العمليات المرتقبة.

وقال الدباغ في تصريح لـ«الشرق الاوسط» امس: «ان الحكومة العراقية والحكومة السورية متعاونتان في المجال الأمني لان أمن سورية يعني بالضرورة أمن العراق والعكس صحيح ايضا». مؤكدا الا صحة للانباء التي نقلت عن بعض الاشخاص، حول نية الحكومة العراقية غلق الحدود ونحن نرجو من خلال صحيفتكم ان نشير الى ان بعض الاشخاص صرحوا بهذا الامر وهم لا يعرفون شيئا عنه، ونحن نؤكد ان هذه المسألة غير واردة في اجندات الحكومة».

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري قوله بأن العراق يدرس احتمال اغلاق الحدود مع سورية بشكل مؤقت، في اطار الهجوم الذي يهدف الى منع مقاتلين أجانب من الانضمام الى «القاعدة».

وحول المخاوف من ان تكون العملية العسكرية شرارة للفوضى في المدينة، قال الدباغ ان «الحكومة لا يمكنها ان تبدأ أي عملية امنية في الموصل بدون تعاون العشائر واهالي المدينة انفسهم، لأن شعور اهلها بضرورة طرد هذه العناصر هو الذي سيساهم في انجاح العملية الامنية، كما حصل في بغداد والعديد من المناطق في عموم البلاد». واضاف «ان جهد وتصميم الحكومة عال جدا في هزم الفلول الارهابية في المدينة وتطهيرها من القاعدة».